دراسة الفجوات والتوجهات المستقبلية البحثية لرسائل الدكتوراه بأقسام الإدارة التربوية في الجامعات السعودية
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفجوات البحثية في الموضوعات والمجالات البحثية بالدراسات العلمية بمرحلة الدكتوراه المجازة في الإدارة التربوية من الجامعات السعودية خلال الفترة 1430-1440هـ، والكشف عن الفجوة البحثية في منهجية الدراسات العلمية لمرحلة الدكتوراه في الإدارة التربوية، والكشف عن الفجوة البحثية في الأدوات المستخدمة بالدراسات العلمية بمرحلة الدكتوراه في الإدارة التربوية. واستخدمت الدراسة أسلوب تحليل المحتوى، واستمارة تحليل المحتوى كأداة للدراسة التي تم تطبيقها على جميع رسائل الدكتوراه المجازة في تخصص الإدارة التربوية بالجامعات السعودية والتي بلغت عددها 441 رسالة خلال الفترة 1430-1440هـ. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أبرزها الآتي: 1) كشفت الدراسة انها شملت جميع مجالات الإدارة التربوية وموضوعاتها بشكل عام، وإن كان هناك تفاوت في تناول المجالات والموضوعات، وفقا للآتي: تبين أن النسبة الأكبر من الرسائل العلمية بمرحلة الدكتوراه المجازة في الإدارة التربوية كان في مجال الإدارة الجامعية بالمرتبة الأولى، ثم يليه الادارة التعليمية، ثم تلى ذلك تواليا: الموارد البشرية واقتصاديات التعليم، السلوك التنظيمي والقيادة التربوية والإدارة المدرسية، مجال التخطيط التربوي، الفكر الإداري التربوي والإشراف التربوي. 2) كشفت الدراسة بشأن مناهج رسائل الدكتوراه المجازة في الإدارة التربوية كثرة توجه الباحثين لاستخدام المنهج الوصفي بأنواعه المختلقة وترتيب استخدام أنواعه المختلفة هي بالتوالي: المسحي، ثم يليه التحليلي، ثم يلي ذلك الأسلوب الوثائق، ثم يليه الارتباطي، ثم يليه أسلوب تحليل المحتوى؛ ثم التتبعى، وكأقل الأساليب استخداما في الإدارة التربوية دراسة الحالة، وبالإضافة الى ما سبق يلي المنهج الوصفي المنهج المقارن، ثم يليه المنهج المختلط، ثم يلي ذلك على التوالي المناهج (التجريبي/ شبة التجريبي - التاريخي - تحليل النظم - النوعي). 3) كشفت الدراسة بشأن مجتمع الدراسة لرسائل الدكتوراه المجازة في الإدارة التربوية تبين بأن أكبر نسبة للمجتمع في التعليم العالي من التعليم العام. 4) كشفت الدراسة عدد الأدوات في رسائل الدكتوراه المجازة في الإدارة التربوية تبين أنه تم استخدام أداة واحدة، في حين أن هناك قلة تم استخدام أكثر من أداة، وتبين أن أداة الاستبانة الأكثر استخداما، وتليها أداة المقابلة، ثم يليها استخدام أسلوب دلفاي، ثم يليها أداة بطاقة تحليل المحتوى، ثم يليها أداة القياس، ثم يليها استخدام الاختبارات المقننة، والأقل استخداما من الأدوات أداة المعيار. (الملخص المنشور)