إشكاليات السماع بين المشافهة، والوسيط الإلكترونيّ، وأثرها في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها
إشكاليات السماع تحول دون الوصول إلى الهدف المنشود، وهو تعلم العربية الفصحى بطريقة صحيحة، وكان بعضها متعلقاً بالوسائط الإلكترونية، وبعضها متعلقاً بطبيعة اللسان العربي، واختلافه عن اللغة التي يتحدث بها هؤلاء في بعض المخارج، والأصوات، والحركات والسواكن، والمدود، وتركيب الجملة، ولقد قمت بجمع ما انتهى إلي من هذه الإشكالات، ووجدته يندرج تحت (السماع) للغة المتعلمة - وهي العربية - واختبرت بعض الحلول لهذه المشكلات وتحريت سبب بعضها الآخر، واقترحت له بعض الحلول في هذا البحث؛ الذي يتشكل من مقدمة- هذا موضعها-، ومحورين؛ الأول منهما بعنوان (اكتساب اللغة عن طريق المشافهة، ومشكلاته) وتحته حديث عن الاعتماد على المشافهة قديماً، والصعوبات التي كان يواجهها متعلم اللغة؛ الذي يقصد سماعها مشافهة، ويتناول الحديث كذلك عن إشكالات الرحلة للمجتمعات العربية بقصد السماع، في العصر الحديث، وصعوباتها، ومدى جدواها، والمحور الثاني بعنوان: (الوسائط الإلكترونية، وتعليم العربية) ويتناول الحديث عن المشكلات الناجمة عن تعلم العربية عن طريق الوسيط الإلكتروني، وطرق العلاج، ويتحدث تحت هذا المحور عن: مشكلات الحروف والأصوات، ومشكلات المدود والحركات والسواكن، وأخيراً تركيب الجملة العربية، ومشكلات تعليمه، وتعلمه عبر الوسائط الحديثة عند الناطقين بغير العربية، وطرق العلاج. (الملخص المنشور)