عوامل إلحاق الأسرة السعودية لأبنائها بالتعليم الأهلي
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة اتجاهات الأسرة السعودية نحو إلحاق أبناءها بمدارس التعليم الأهلي، واستقصاء آراءهم من خلال تجربتهم الواقعية حول أهمية هذا النوع من التعليم وفائدته المرجوة، في ضوء بعض المتغيرات. تصنف هذه الدراسة على أنها دراسة وصفية تحليلية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي بطريقة المسح الاجتماعي بالعينة. وقد تم جمع البيانات بواسطة الاستبيان بعد أن تم التحقق من صدقه ووزع على عينة قصدية تكونت من (54) مفردة من أولياء أمور طلبة المدارس الثانوية. أظهرت نتائج الدراسة أن اتجاهات الأسرة السعودية اتجاهات الأسرة السعودية نحو الحاق أبناءها بالمدارس الأهلية هو الاهتمام باللغات الأجنبية بنسبة (38,9%)، والتواصل المستمر مع إدارة المدرسة بنسبة (40,7%)، واهتمام المدارس الأهلية باستخدام أساليب التعلم الحديثة كالتعليم بالمشاركة والتعليم بالحاسب الآلي بنسبة (38,9%). ومن أبرز المشكلات التي واجهت الأسر السعودية بتجربتها مع التعليم الأهلي هو عدم الاهتمام بتنمية القيم الثقافية والدينية بنسبة (31,5%) وانحياز بعض المعلمين للطلبة الذين تحتل أسرهم مناصب عالية بنسبة (37%)، وارتفاع الرسوم المدرسية بنسبة (33,3%.) وقد أوصت الدراسة بضرورة تحديد الرسوم الدراسية التي تتقاضاها المدراس الأهلية، وتكافؤ الفرص والمعايير بين المدراس الحكومية والأهلية من حيث: التطوير المهني، التدريب، المكافأة، والتركيز على الأنشطة الإرشادية والتوعية وخاصة فيما يتعلق بثقافة المجتمع السعودي وعقيدته الإسلامية، وضع لوائح تنظيمية للحد من الفساد الإداري، تحقيق معايير الجودة العالمية في التعليم الأهلي، تضمين المناهج الدراسية مقررات ذات بعد ديني ثقافي، استقطاب المعلمين ذوي الخبرات والمهارات وكفايات التدريس الحديثة. (الملخص المنشور)