تفعيل أبعاد التربية الدولية لدى طلاب المنح الدراسية : جامعة الملك سعود، نموذجا
تعيش البشرية اليوم عصر العالمية في كل شيء، الأمر الذي ينبئ بأننا بصدد تشكيل حضارة عالمية، أصبحت فيه ثنائية المحلية والعالمية أحد المحاور الرئيسية للفلسفة التربوية، مما يقتضى التخلص من نزعات التعصب والعنف واكتشاف الآخرين من خلال اكتشاف الذات، وتنمية مهارات الحوار مع الآخر والرغبة في مشاركة الآخرين، مما يستدعي العمل على تنمية الوعي بالقواسم المشتركة، والثقافات والحضارات الإنمائية، والاهتمام بتنمية التواصل والتفاوض الثقافي، وتنمية روح التعاون بتوعية الشعوب بأننا نشترك في عالم واحد، ومستقبل واحد. وعليه أن نتعلم كيف نفكر عالميا ونعمل محليا. وهذا يؤكد حاجة العالم إلى المواطن العالمي الذي يتحمل قدرا من المسؤولية تجاه المتغيرات والمشكلات العالمية. وهنا يتجلى دور التربية الدولية في مواجهة المتغيرات العالمية، وذلك من أجل تفعيل أبعادها، في مواجهة التطورات الحادثة في مختلف أنحاء العالم، والقدرة على حل المشكلات وقلع جذور التطرف من أجل إحداث التنمية، والتقدم الذي تستهدفه الشعوب. (الملخص المنشور)