فاعلية التدريس المستند إلى نظرية الذكاء الناجح والتعلم المنظم ذاتياً في تحصيل مادة علم الأحياء وتنمية الكفاية المعرفية المدركة لدى طالبات الصف الخامس العلمي
هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلية التدريس المستند إلى نظرية الذكاء الناجح والتعلم المنظم ذاتياً في تحصيل مادة علم الإحياء وتنمية الكفاية المعرفية المدركة لطالبات الخامس العلمي. اختير التصميم التجريبي ذو الضبط الجزئي، وأجريت التجربة على مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة بالاختبارين القبلي والبعدي لمقياس الكفاية المعرفية المدركة، اختيرت عشوائياً إعدادية صنعاء للبنات، ومنها طالبات الصف الخامس العلمي البالغ عددهن 95 (بعد استبعاد الراسبات منهن إحصائياً) الموزعات على شعب ثلاث ليمثلن عينة التطبيق النهائي، بواقع 32 طالبة للمجموعة التجريبية الأولى التي درست وفقاً لنظرية الذكاء الناجح، و32 طالبة للتجريبية الثانية التي درست وفقاً للتعلم المنظم ذاتياً، المجموعة الضابطة (الطريقة الاعتيادية): 31 طالبة. أعدت الدراسة أداتين: الاختبار التحصيلي ومقياس الكفاية المعرفية المدركة. كانت نتائج الدراسة كما يأتي: 1) وجود فروق ذوات دلالة إحصائية في متوسط اختبار التحصيل البعدي في مادة علم الأحياء للصف الخامس العلمي بين المجاميع الثلاثة ولصالح كل من المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية مقارنة بالمجموعة الضابطة، في حين لم يكن الفرق دالاً إحصائياً بين المجموعة التجريبية الأولى التي درست وفقاً لنظرية الذكاء الناجح والمجموعة التجريبية الثانية التي درست وفقاً للتعلم المنظم ذاتياً. 2) وجود فروق ذوات دلالة إحصائية في متوسط مقياس الكفاية المعرفية المدركة البعدي بين المجاميع الثلاثة، وكذلك فرق دال إحصائياً في متوسط الفرق بين متوسطي الاختبار القبلي والبعدي لمقياس الكفاية المعرفية المدركة لصالح كل من المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية مقارنة بالمجموعة الضابطة، مما يؤشر وجود فاعلية للتدريس المستند وفقاً لنظرية الذكاء الناجح والتعلم المنظم ذاتياً في تنمية الكفاية المعرفية المدركة لدى طالبات الصف الخامس علمي. بينما لم يتضح وجود فروق بين كل من المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية، في تنمية الكفاية المعرفية المدركة. (ملخص المؤلف بتصرف)