واقع استخدام الصفوف الافتراضية ومتطلبات توظيفها في تعليم الرياضيات في بعض الجامعات السعودية بالمنطقة الغربية من وجهة نظر المختصين وأعضاء هيئة التدريس
هدفت الدراسة إلى: 1) التعرف على ماهية الصفوف الافتراضية. 2) تحديد المتطلبات (التقنية، البشرية/ التنظيمية، التعليمية) اللازمة لتوظيف الصفوف الافتراضية في تعلم الرياضيات. 3) التعرف على درجة توافر ودرجة استخدام متطلبات توظيف الصفوف الافتراضية في تعلم الرياضيات. 4) معرفة الفروق بين استجابات عينة الدراسة تعزى لمتغيرات (الجنس، التخصص، الخبرة). وتحقيقا لأهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، واختيرت الاستبانة أداة لدراستها، وتم تطبيقها على عينة مكونة من 151 من المختصين وأعضاء هيئة التدريس في بعض الجامعات السعودية، منهم 116 من الذكور، و35 من الإناث. وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1) إن درجة التوافر للمتطلبات (التقنية- البشرية/ التنظيمية) كانت منخفضة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام للمتطلبات التقنية 1.50 وللمتطلبات البشرية التنظيمية 1.47. في حين كانت درجة توافر المتطلبات (التعليمية) متوسطة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام للمتطلبات التعليمية 1.72 ولمتطلبات إعداد وتدريب أعضاء هيئة التدريس 2.13. 2) إن درجة الاستخدام للمتطلبات (التقنية- البشرية/ التنظيمية- التعليمية) كانت منخفضة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لاستخدام المتطلبات التقنية 1.57، وللمتطلبات البشرية التنظيمية 1.23، وللمتطلبات التعليمية 154، في حين كانت درجة استخدام متطلبات متوسطة، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام 2.05 3) عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي استجابات عينة الدراسة في (جامعة أم القرى- جامعة الملك عبد العزيز) حول درجة توافر المتطلبات (التقنية- البشرية التنظيمية- التعليمية) وفي جامعة الطائف حول درجة توافر المتطلبات (التقنية- البشرية/ التنظيمية- التعليمية) تعزى إلى متغير الجنس، في حين توجد فروق دالة إحصائيا عند نفس مستوى الدلالة بين استجاباتهم حول درجة توافر متطلبات في جامعتي (أم القرى والملك عبد العزيز) لصالح الذكور. 4) عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين استجابات عينة الدراسة في الجامعات الثلاث (جامعة أم القرى- جامعة الملك عبد العزيز- جامعة الطائف) حول درجة استخدام المتطلبات (التقنية- البشرية/ التنظيمية- التعليمية) اللازمة لتوظيف الفصول الافتراضية في تعلم الرياضيات تعزى إلى متغير الجنس. 5) عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي استجابات عينة الدراسة في جامعة أم القرى حول درجة التوافر للمتطلبات (التقنية- البشرية/ التنظيمية- التعليمية) وفي جامعة الملك عبد العزيز للمتطلبات (التقنية- التعليمية) وفي جامعة الطائف للمتطلبات (البشرية/ التنظيمية) تعزى إلى متغير التخصص. في حين توجد فروق دالة إحصائياً عند نفس المستوى بين متوسطي استجابات عينة الدراسة حول درجة التوافر للمتطلبات (البشرية/ التنظيمية) في جامعة الملك عبد العزيز، وللمتطلبات (التقنية- التعليمية) في جامعة الطائف؛ لصالح المختصين. 6) عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي استجابات عينة الدراسة في جامعة أم القرى حول درجة استخدام المتطلبات (التعليمية) والمتطلبات (التقنية- التعليمية) في جامعة الملك عبد العزيز، تعزى إلى متغير التخصص. في حين توجد فروق دالة احصائياً عند نفس المستوى بين متوسطي استجابات عينة الدراسة حول درجة الاستخدام للمتطلبات (التقنية- البشرية التنظيمية) في جامعة أم القرى، وللمتطلبات (البشرية/ التنظيمية) في جامعة الملك عبد العزيز، لصالح المختصين. وفي جامعة الطائف كانت درجة استخدام المتطلبات (التقنية- البشرية/ التنظيمية- التعليمية) لصالح أعضاء هيئة التدريس على المحور الأول (التقنية)، ولصالح المختصين على المحاور الثلاثة الأخيرة (البشرية/ التنظيمية- التعليمية). 7) عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي استجابات أعضاء هيئة التدريس حول درجتي توافر واستخدام متطلبات توظيف الفصول الافتراضية في تعلم الرياضيات في الجامعات الثلاثة (جامعة أم القرى- جامعة الملك عبد العزيز- جامعة الطائف) تعزى إلى متغير الخبرة. (ملخص المؤلف بتصرف)