أثر تدريس الجغرافية على وفق الاستراتيجية التبادلية في التحصيل والتفكير الناقد لدى طالبات الصف الخامس الأدبي
يهدف البحث الحالي إلى التعرف على (أثر تدريس الجغرافية على وفق الاستراتيجية التبادلية في التحصيل والتفكير الناقد لدى طالبات الصف الخامس الأدبي) ولتحقيق هدف البحث فرضت الباحثة الفرضيتين الآتيتين: 1) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 05،0 بين متوسط درجات المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن مادة الجغرافية على وفق الاستراتيجية التبادلية وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية في التحصيل. 2) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 05،0 بين متوسط درجات المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن مادة الجغرافية على وفق الاستراتيجية التبادلية، وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن المادة نفسها على بالطريقة الاعتيادية في اختبار التفكير الناقد. وقد اختارت الباحثة التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي واختبارا تحصيليا، واختبار التفكير الناقد الذي يطبق في نهاية التجربة. أقتصر البحث على طالبات الصف الخامس الأدبي في إعدادية الزهور التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد الكرخ الثالثة التي اختارتها الباحثة بصورة قصدية، كوفئت مجموعتا البحث في المتغيرات الآتية: العمر الزمني، اختبار الذكاء، درجات تحصيل العام السابق 2010-2011، واختبار التفكير الناقد القبلي. تم اختيار شعبتين بالطريقة العشوائية البسيطة مثلت أحداهما المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن مادة الجغرافية على وفق الاستراتيجية التبادلية، والبالغ عدد طالباتها 30 طالبة والأخرى المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن المادة نفسها بالطريقة الاعتيادية والبالغ عدد طالباتها 30 طالبة، بهذا بلغ عدد أفراد عينة الدراسة 60 طالبة بعد استبعاد الطالبات الراسبات من مجموعتي البحث والبالغ عددهن 3 من المجموعة التجريبية و4 من المجموعة الضابطة، وشملت المادة الفصول الثلاثة الاولى من كتاب الجغرافية المقرر تدريسه للعام الدراسي 2011-2012. درست الباحثة مجموعتي البحث بنفسها، ولقياس مستوى تحصيل الطالبات أعدت الباحثة اختبارا تحصيليا بعديا مكونا من 30 فقرة من نوع الاختيار من متعدد، وتم عرضه على مجموعة من الخبراء والمحكمين ، وتم حذف وتعديل بعض الفقرات الموزعة بين المستويات الاربعة الأولى من تصنيف بلوم في المجال المعرفي (معرفة، فهم، تطبيق، تحليل)، وتحققت الباحثة من صدقه بعد عرضه على مجموعة من الخبراء والمحكمين وثباته وصعوبته وتمييزه. وفي نهاية تجربة البحث التي استغرقت 12 أسبوعا، تم تطبيق الاختبار التحصيلي البعدي واعتماد الباحثة اختبار التفكير الناقد (بيدي،2011) بعد التأكد من صدقه من خلال عرضه على مجموعة من الخبراء والمحكمين وثباته وتم تطبيقه بعد يوما واحدا من تطبيق الاختبار التحصيلي، وتمت معالجة النتائج احصائياً باستعمال الاختبار التائي (T. test) لعينتين مستقلتين. (ملخص المؤلف)