ممارسات معلمو العلوم في تطبيق التقييم التكويني : مراجعة منهجية للممارسات، والفاعلية، والتحديات


En

تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى استكشاف ممارسات معلمي العلوم في تطبيق التقييم التكويني، ودراسة فاعليته في تخفيف عبء التدريس المرتبط بكثافة المناهج وضيق الوقت، بالإضافة إلى تحليل التحديات التي تواجه المعلمين في استخدامه. اتبعت الدراسة الحالية إرشادات PRISMA لمراجعة الدراسات المنشورة عام 2015-2024، حيث استوفت 21 دراسة المعايير المحددة للاختيار منها الدراسات التي تحتوي على الكلمات المفتاحية التالية " التقييم التكويني"، "تعليم العلوم"، وأن تكون الفئة المستهدفة طلاب المدارس ومعلمين العلوم، ولغة النشر العربية والإنجليزية. أظهرت النتائج أن معلمي العلوم يستخدمون مجموعة متنوعة من الممارسات التكوينية مثل التغذية الراجعة الفورية، واستخدام موارد تكنولوجية، والتقييم الذاتي مع تقييم الأقران، مما يعزز الفهم المفاهيمي لدى الطلبة. كما كشفت الدراسات أن التقييم التكويني يخفف من ضغط كثافة المناهج وضيق الوقت من خلال دمجه مع معايير العلوم للجيل القادم ودعم التعلم الذاتي، ومع ذلك، أظهرت المراجعة تحديات رئيسية تعيق التطبيق الفعّال، منها نقص التدريب المهني، ضعف التكامل مع التكنولوجيا بسبب نقص الموارد، وكثافة العمل التعليمي. توصي المراجعة بضرورة تطوير برامج تدريبية شاملة للمعلمين، وتعزيز استخدام التكنولوجيا لدعم العملية التعليمية. تسلط هذه المراجعة الضوء على الدور المحوري للتقييم التكويني في تعزيز جودة تعليم العلوم، مع الإشارة إلى الفجوات البحثية مثل قلة الدراسات الطولية ونقص البحث الموجه للمرحلة الابتدائية. تدعو الدراسة إلى مواصلة البحث والتطوير في هذا المجال لضمان تعليم أكثر فاعلية واستدامة بما يتماشى مع الاحتياجات التربوية الحديثة. (الملخص المنشور)