قياس مستوى الوعي بمفاهيم ومنصات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى الطلبة والأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عمان


En

ظهر الذكاء الاصطناعي في الثورة الصناعية الرابعة متسماً بالصدارة في الأدوات والتطبيقات وكذلك المفاهيم والمصطلحات التي ارتبطت جملتها بفهم المستخدم ووعيه بالأدوات والمنصات والتطبيقات في المجالات مختلفة، ومنها توسعت استخداماته إلا أنه المستخدمين من طلبة واكاديميين كان لها فهم مختلف لمفردات والمصطلحات وتبعاً لذلك أظهر عدد من الباحثين ضرورة التبيان للمستخدم على اختلاف مستوياته وقياس مدى وعيه بما يستخدمه ويطبقه. ولهذا، تناولت هذه الورقة العلمية قياس مستوى الوعي لتفادي الخلط واللبس في الفهم والمعنى واعتمد الباحثون هنا على تقديم نتائج لما طبق على الطلبة والهيئة الأكاديمية (من باحثين ومهتمين بالذكاء الاصطناعي) في مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان، وذلك لغرض تقديم رصد لما لم يتم فهمه ووعيه بخصوص الذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم العالي وأظهرت نتائج الدراسة وجود تفاوت في فهم مصطلح الذكاء الاصطناعي، كما أن عينة الدراسة التي تجاوزت عددها (350) استجابة منها أغلبية طلبة مؤسسات التعليم العالي ومن الهيئة الاكاديمية وصلت نسبتهم (41.2%)، وأظهرت نسبة فهم العينة المبحوثة بمصطلح الذكاء الاصطناعي (84.7%) بينما تظهر العينة المبحوثة فهم بسيط لمصطلح (Agent) بمعنى وكيل وقد وصلت إلى (42%) لذلك يوصي الباحثون التأكيد على أهمية فهم مصطلحات (Prompt) بمعنى تلقينه وأيضا مصطلح التعلم المعزز Reinforcement Learning، كما أوصى الباحثون بتقديم برامج تدريبية لـمنتسبي مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان لتعزيز الوعي بالذكاء الاصطناعي وأداوره الحالية والمستقبلية. (الملخص المنشور)