واقع استخدام التطبيقات القائمة على التلعيب في تنمية التحصيل والدافعية لدى طالبات المرحلة المتوسطة من وجهة نظر معلمات مقرر المهارات الرقمية بالمدينة المنورة


En

استهدفت الدراسة التعرف على واقع استخدام التطبيقات القائمة على التلعيب في تنمية التحصيل والدافعية لدى طالبات المرحلة المتوسطة من وجهة نظر معلمات مقرر المهارات الرقمية في المدينة المنورة، ومعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين آرائهن حول واقع استخدام التطبيقات القائمة على التلعيب في تنمية التحصيل والدافعية تعزى لمتغير المؤهل العلمي، نمط التدريب، ومستوى الإتقان. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي. وتكونت عينة الدراسة من عينة قصدية عددها 35 معلمة من معلمات المهارات الرقمية للمرحلة المتوسطة خلال الفصل الدراسي الثاني لعام 1446هـ-2025م اللاتي يستخدمن التطبيقات القائمة على التلعيب في تدريسهن. وتم إعداد استبانة للتحصيل وتكونت من (17) فقرة، ومقياس للدافعية وتكون من (20) فقرة. وبإجراء المعالجات الإحصائية للبيانات أسفرت النتائج أن واقع استخدام التطبيقات القائمة على التلعيب في تنمية التحصيل والدافعية لدى طالبات المرحلة المتوسطة مرتفعة جداً، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في واقع استخدام التطبيقات القائمة على التلعيب في تنمية التحصيل والدافعية لدى طالبات المرحلة المتوسطة تعزى لمتغير المؤهل العلمي للمعلمات لصالح الحاصلات على مؤهل دراسات عليا، في حين لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغيرات نمط التدريب أو مستوى الإتقان أو التفاعل بينها. وبناء على هذه النتائج أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات أبرزها يفضل إدراج التطبيقات القائمة على التلعيب ضمن المناهج الرقمية، نظراً لما أثبتته الدراسة من أثرها الفعّال في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطالبات، على أن يكون هذا الإدراج مصحوباً بدليل إرشادي يوضّح آليات الاستخدام والتطبيق داخل البيئة الصفية، والعمل على استخدام التطبيقات القائمة على التلعيب لزيادة دافعية الطالبات نحو التعلم، مما يسهم في تطوير كفاءة المعلمات وتعزيز خبراتهن التعليمية بشكل مستمر. (الملخص المنشور)