مستوى الرفاهية النفسية لدى طلبة السنة الأولى علوم اجتماعية كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية : دراسة ميدانية بجامعة محمد بوضياف المسيلة
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى الرفاهية النفسية لدى عينة قوامها 30 طالبا جامعيا يزاولون تكوينهم بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة محمد بوضياف المسيلة، حيث أنه في هذا الصدد تمت دراسة مستوى الرفاه النفسي. ولتحقيق هذه الأهداف، تم استخدام مقياس الرفاه النفسي، اعتمادا على المنهج الوصفي نظرا لملائمته لطبيعة هذا البحث. وقد دلت النتائج أن الطلبة الجامعيين يتميزون بمستوى مرتفع من الرفاه النفسي، كما تم التوصل إلى الرفاه النفسي لدى هذه العينة وتبعا لهذه النتائج أوصى الباحثون بضرورة التركيز على دراسة كل أبعاد الرفاه النفسي لدى كل أطياف المجتمع، وكذا بناء برامج تهدف إلى الرفع أكثر من مستوى الرفاه النفسي لدى الطلبة الجامعيين على وجه الخصوص كونهم نخبة المجتمع المتطور والمتميز. وكون الرفاه النفسي يتضمن في أبعاده على العلاقات الإيجابية مع الآخرين، التمكن الشخصي، الاستقلالية، الشعور بالهدف والمعنى في الحياة، والنمو والتطور الشخصي. يصل المرء إلى حالة الرفاه النفسي إذا وصل لحالة اتزان تتأثر بأحداث الحياة الصعبة والمجزية. كما أن الرفاه هو الموضوع الرئيس في علم النفس الإيجابي، الذي يسعى إلى اكتشاف العوامل التي تسهم في رفاه الإنسان. يشير مارتن سيلجمان أن هذه العوامل تتكون من المشاعر الإيجابية، والانخراط في نشاط، ووجود علاقات جيدة مع أشخاص آخرين، والعثور على معنى الحياة، والشعور بالإنجاز عند السعي لتحقيق الأهداف. (الملخص المنشور)