ضغوط العمل والاغتراب الوظيفي لدى خريجي الجامعة العاملين بالقطاع الخاص : دراسة ميدانية تحليلية لعينة من خريجي الجامعة الموظفين حديثا بإحدى المؤسسات الخاصة بسطيف


En

يرى معظم خريجي الجامعة الموظفين حديثا بالقطاع الخاص، أن السبب الرئيسي في مختلف المشاكل التي تواجههم في حياتهم العملية، متعلق بوتيرة العمل الموكل إليهم. والتي تفرضها خصوصية الوظيفة والمتمثلة في سلطة الإشراف الفني، والتقني والرقابة وغيرها، من ممارسات قد تكون تعسفية في غالب الأحيان. ما يجعل خريج الجامعة الموظف حديثا تحت ضغط عمل دائم، متفاوت الدرجة مما يؤثر سلبا على وظيفته وجودة أدائه و يجعله في نفور دائم من عمله، وكثير الشكوى والتذمر. وانطلقت دراستنا من سؤال رئيسي مفاده: كيف تسهم ضغوط العمل في زيادة الاغتراب الوظيفي لدى خريجي الجامعة الموظفين حديثا؟ واعتمدت هذه الدراسة الميدانية التحليلية، على المنهج الوصفي التحليلي وأداة المقابلة والاستبيان. وتم الحصول على عينة متكونة من 35 خريج جامعة موظف حديثا، بإحدى المؤسسات الخاصة بسطيف. وتوصلت الدراسة إلى أن ضغوط العمل تسهم في زيادة الشعور بالاغتراب الوظيفي لدى خريجي الجامعة الموظفين حديثا بالمؤسسة الخاصة، الذين تلقوا تكوينا ميدانيا ضعيفا أو يفتقدون للخبرة والثقة بالنفس. (الملخص المنشور)