بناء برنامج للمحادثة الفورية قائم على الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغة العربية لغة ثانية : تصور مقترح
هدف البحث إلى استكشاف تصورات الخبراء لبرنامج المحادثة الفورية قائم على الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغة العربية لغة ثانية. لتحقيق الهدف، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي. اعتمد البحث على عينة قصدية من خبراء اللغة العربية والذكاء الاصطناعي واللغويات الحاسوبية قوامها (23) خبير، واستخدم البحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات. أهم النتائج التي توصل إليها البحث: 1) موافقة عينة البحث بدرجة كبيرة على واقع استخدام برامج المحادثة الفورية الذكية في تعليم اللغة العربية لغة ثانية بمتوسط حسابي (3.47). 2) موافقة عينة البحث بدرجة كبيرة جدا على قائمة معايير تطوير برنامج المحادثة الفورية قائم على الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغة العربية لغة ثانية، بمتوسط حسابي (4.21). 3) جاء ترتيب المعايير كالتالي: 1) معايير الاستخدام، 2) معايير التفاعل، 3) معايير المحتوى، 4) معايير الأهداف، 5) معايير الدعم، 6) معايير التقييم، 7) معايير الأمان والخصوصية، 8) المعايير العامة. 4) موافقة عينة البحث بدرجة كبيرة جدا على قائمة المتطلبات لتطوير لبرنامج محادثة فورية قائم على الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغة العربية لغة ثانية، بمتوسط حسابي (4.42). 5) موافقة عينة البحث بدرجة كبيرة على معوقات تطوير برنامج المحادثة الفورية القائم على الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغة العربية لغة ثانية، وذلك بمتوسط حسابي مقداره (3.86). 6) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α≤0.05) في اتجاهات عينة البحث حول اتجاهاتهم نحو برنامج المحادثة الفورية القائم على الذكاء الاصطناعي لتعليم اللغة العربية لغة ثانية يعزى لمتغيرات: الجنس، التخصص، الرتبة العملية، سنوات الخبرة. وفي ضوء تلك النتائج، أوصى البحث بضرورة توسع مراكز تعليم اللغة العربية لغة ثانية في استخدام برامج المحادثة الفورية الذكية. (الملخص المنشور)