برنامج أنشطة مرئية في الدراسات الإجتماعية لتنمية الهوية البصرية والوعي بالأماكن التاريخية والأثرية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
هدف البحث إلى تعرف أثر برنامج أنشطة مرئية في الدراسات الإجتماعية على تنمية الهوية البصرية والوعي بالأماكن التاريخية والأثرية لدى تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي. لتحقيق الهدف، أعدت الباحثة قائمة بمهارات الهوية البصرية التي ينبغي تنميتها لدى تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي، وقائمة بأبعاد الوعي بالأماكن التاريخية والأثرية التي ينبغي تنميتها لدى تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي، وبرنامجا للأنشطة المرئية في الدراسات الإجتماعية لتنمية الهوية البصرية والوعي بالأماكن التاريخية والأثرية لدى تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي، ودليلا للمعلم لتدريس محتوى برنامج الأنشطة المرئية لتنمية الهوية البصرية والوعي بالأماكن التاريخية والأثرية لدى تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي، وكتيبا للتلميذ للأنشطة المرئية، واختبارا للهوية البصرية لتلاميذ الصف الرابع الإبتدائي، ومقياسا لأبعاد الوعي بالأماكن التاريخية والأثرية لتلاميذ الصف الرابع الإبتدائي. تكونت مجموعة البحث من (43) تلميذا من تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي. وبعد تطبيق أدوات البحث، كشفت النتائج عن وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي فى التطبيقين القبلي والبعدى لاختبار الهوية البصرية ككل ومهاراته على حدة لصالح التطبيق البعدي، وفرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي فى التطبيقين القبلي والبعدى لمقياس أبعاد الوعي بالأماكن التاريخية والأثرية ككل ولأبعاده على حدة لصالح التطبيق البعدي، ووجود أثر فعال ومهم تربويا لاستخدام برنامج الأنشطة المرئية في الدراسات الإجتماعية على تنمية الهوية البصرية لدى تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي، ووجود أثر فعال ومهم تربويا لاستخدام برنامج الأنشطة المرئية في الدراسات الإجتماعية على تنمية أبعاد الوعي بالأماكن التاريخية والأثرية. كما كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين درجات تلاميذ الصف الرابع الإبتدائي عينة البحث في التطبيق البعدي لاختبار الهوية البصرية ومقياس أبعاد الوعي بالأماكن التاريخية والأثرية، مما يؤكد وجود علاقة ارتباطية بين الهوية البصرية والوعي بالأماكن التاريخية والأثرية. أوصى البحث في ضوء النتائج، بضرورة استخدام برامج الأنشطة المرئية في مراحل دراسية أخرى، وإثراء مناهج الدراسات الإجتماعية عامة ومناهج التاريخ خاصة بالأنشطة المرئية المناسبة التي تساعد على تنمية الهوية البصرية وأبعاد الوعي بالأماكن التاريخية والأثرية لدى التلاميذ، مما يساعدهم على الانتقال من ثقافة الحفظ والتلقين إلى تكوين بناء معرفي مترابط ومتماسك. كما أوصى البحث بضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة عن كيفية تنمية أبعاد الوعي التاريخي والأثري لدى التلاميذ. (الملخص المنشور)