تطوير التربية الإبداعية في المملكة العربية السعودية في ضوء خبرة سنغافورة
جاء البحث بهدف استفادة المملكة العربية السعودية من خبرات الدول العالمية في مجال التربية الإبداعية وإمكانية الاستفادة منها، والكشف عن واقع التربية الإبداعية لطلاب التعليم العام في سنغافورة في ضوء القوى والعوامل المؤثرة فيها. ولتحقيق هذا الهدف، تم اختيار المنهج الوصفي المقارن بمدخل جورج بريداي، وذلك لاتساقه مع طبيعة الدراسة وأهدافها، وحيث تم رصد ملامح تعليم التربية الإبداعية في التعليم للمملكة العربية السعودية ودولة سنغافورة. توصل البحث إلى مجموعة من النتائج، أهمها: تركز موضوعات التربية الإبداعية لطلاب التعليم العام في سنغافورة على الأنشطة القائمة على الاستكشاف، يمكن للطلاب السنغافوريين تطوير اهتمامهم وموهبتهم في الموسيقى والفنون والرياضة من خلال برامج المناهج الدراسية المشتركة والتعليم في الهواء الطلق. هذه الأنشطة تمنحهم أيضا فرصا لصقل مهاراتهم القيادية وكذلك الكفاءات الاجتماعية والعاطفية. كما بذلت السعودية جهودا واسعة في مجال التربية الإبداعية، وذلك بإدخال الابداع في مناهجها المطورة، وتشجيع الطلاب على التفكير الابتكاري والتجديد في الأفكار والمواضيع المطروحة، وتشجيع الاستقصاء والاستكشاف العلمي والتكنولوجي والاهتمام بالبحث والتجريب، وتنمية القدرات التحليلية والتفكير النقدي لدى الطلاب. توصي الباحثة بتبني برنامج مقترح لتطوير التربية الإبداعية لدى طلبة التعليم العام في المملكة العربية السعودية في ضوء التجربة السنغافورية. (الملخص المنشور)