صعوبات التطوير المهني للمشرفين التربويين بالتكامل بين التعليم العام والعالي وسبل التغلب عليها في ضوء برنامج تنمية القدرات البشرية


En

هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه التطوير المهني للمشرفين التربويين. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لجمع البيانات لملاءمته لطبيعة الدراسة. تكون مجتمع الدراسة من الخبراء في مجال التطوير المهني بتطبيق أدارة المقابلة. خلصت الدراسة إلى وجود عدد من الصعوبات تم تقسيمها إلى: 1) صعوبات بشرية؛ كان أعلاها تكرارا: قلة الكفاءات القيادية المتخصصة في مجالات التطوير المهني التربوي والتعليمي، وضعف الثقة في البرامج التطويرية المقدمة، وذلك لضعف الثقة المتبادلة بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، والمشرفين التربويين، وبالتالي ضعف الأقبال من الطرفين على المشاركة في برامج التطوير المهني. 2) صعوبات مادية؛ كان أعلاها تكرارا: عدم كفاية الموارد المالية، وعدم توافق الخطة الاستراتيجية للتطوير المهني مع الإمكانات والموارد البشرية والمالية المتاحة، وعدم توفر البيانات الضخمة ذات العلاقة بالتطوير المهني، أو عدم استثمار المتوفر منها؛ كالمركز الوطني للمعلومات، وبعد أماكن عقد البرامج التدريبية عن مواقع التجمع السكاني. 3) صعوبات مادية؛ كان أعلاها تكرارا: عدم وجود لوائح وتنظيمات وتشريعات واضحة ومطبقة تنظم خطط وبرامج التطوير المهني في مؤسسات التعليم العام والعالي، قلة فعالية خطط وبرامج التكامل بين مؤسسات التعليم العام والعالي، إضافة إلى قلة وجود قنوات اتصال واضحة ومستمرة بين الجانبين، عدم وضوح المهام والأدوار لكل شخص من أصحاب العلاقة، مركزية المؤسسات التعليمية وخاصة وزارة التعليم. ثم قدمت الدراسة بعض السبل البشرية والمادية والتنظيمية للتغلب على تلك الصعوبات في ضوء برنامج تنمية القدرات البشرية موضحة في رسم توضيحي. (الملخص المنشور)