مشكلة التسرب لدى الأطفال في سن المدرسي في نيجيريا : حديات وحلول


En

التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، ويحتل المركز الرابع من بين أهداف التنمية المستدامة، فقد أدى التركيز المتزايد في الآونة الأخيرة على هدف تحقيق التعليم للجميع من خلال الجهود المبتكرة التي تؤثر على حياة الأطفال، ثم تساعد البلوغ إلى الجهود الرامية التي هي ازدياد على معدلات المشاركة في المدارس الابتدائية، وخاصة في حالة الفتيات اللاتي يمثلن أكثر من نصف جميع الأطفال غير ملتحقين بالمدارس، وعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومات والوكالات المانحة، فإن التوقعات التعليمية في نيجيريا لم تسفر عن النتائج المرجوة، لقد أظهرت العديد من الدراسات والوثائق والتقارير والأدبيات المختلفة أن نيجيريا لديها أكثر من عشرة مليون طفلا خارج المدرسة حسب التقرير الموجودة من وزارة التربية والتعليم في شهر يناير 2022م تقريبا، وقد ظلت دولة نيجيريا من بين الدول التي لديها أعلى معدلات الأطفال غير الملتحقين بالمدارس. وعلى هذا الأساس، تهدف هذه الورقة تسليط الضوء على مخاطر الأطفال خارج المدرسة وتقييم دور الأسرة والحكومة والوكالات المانحة ووسائل الإعلام في الحد من ظاهرة الأطفال خارج المدرسة، وترى هذه الدراسة أن بعض الجهود التي تبذلها الحكومات والوكالات المانحة للقضاء على التحدي المتمثل لدى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس هي كرم زائف أحيانا. وتوصي الورقة على استخدام المنشورات والملصقات والإذاعة المجتمعية باعتبارها القنوات الأكثر كفاءة لتنوير ونشر المعلومات حول أهمية التعليم الرسمي وكما تشير إلى أن هذه الظاهرة تتطلب برنامجا مدروسا ومستداما من قبل الحكومة والجهات المانحة المختلفة بحيث تلعب فيها وسائل الإعلام دورا حاسما. (الملخص المنشور)