أثر اختلاف نمط التحكم (متعلم/ برنامج) ونمط توجيه الأنشطة (موجه/ غير موجه) في برمجية الوسائط المتعددة على تنمية المهارات الرقمية لطلاب الصف العاشر
هدف البحث إلى تعرف فاعلية استخدام أنماط التحكم (متعلم/ برنامج) وأسلوب توجيه الأنشطة (موجه وغير موجه) في برمجية الوسائط المتعددة على تنمية المهارات الرقمية لطلاب الصف العاشر لمدارس ولاية صحار بسلطنة عمان، ولتحقيق أهداف البحث الحالي استخدم الباحثون التصميم شبه التجريبي وقد تكونت عينة البحث من طلاب مدرسة دقال بولاية صحار ممثلين لعينة البحث وبلغ عددهم (40 طالباً) موزعين على أربعة مجموعات، وقد تمثلت أداة القياس باستخدام بطاقة الملاحظة وتمت المعالجة التجريبية الاحصائية من خلال الإجابة على أسئلة البحث واختبار صحة الفروض الخاصة بالبحث وقد كشفت النتائج أنه لا يوجد أثر تفاعل بين أنماط التحكم الالكتروني وأساليب توجيه الأنشطة المستهدفة، بينما وجد أن نمط التحكم (البرنامج) في تصميم الوسائط المتعددة أكثر فاعلية من نمط التحكم (المتعلم). كما وجد ايضاً أن أسلوب توجيه الأنشطة (الموجه) في تصميم الوسائط المتعددة أكثر فاعلية من أسلوب توجيه الانشطة (غير الموجه). وأوصت الدراسة بضرورة تفعيل هذه الأنماط والأساليب في مختلف المراحل التعليمية مما يسهم في جعل البيئة التعليمية بيئة جاذبة للتعلم ومناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية التعلمية. كما أوصت الدراسة أنه من الأهمية اجراء الكثير من البحوث والدراسات حول أثر توظيف التكنولوجيا وأدواتها وبرامجها التعليمية والوسائط المتعددة لما لها من أثر إيجابي فعال في العملية التعليمية وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة وتجويد المحتوى التعليمي الى محتوى فعال جاذب للمتعلمين. (الملخص المنشور)