التفاعل بين نمطي تقييم الأقران (مجهولي الهوية / معلومي الهوية) والأسلوب المعرفي في بيئة تعلم إلكترونية قائمة على محفزات الألعاب وأثره في تنمية مهارات الكتابة التشاركية الإلكترونية والدافعية للإنجاز
هدف البحث إلى التعرف على أنسب أنماط تقييم الأقران عبر بيئة تعلم إلكترونية قائمة على محفزات الألعاب والأسلوب المعرفي (متحملي/غير متحملي الغموض) في تنمية مهارات الكتابة التشاركية الإلكترونية والدافعية للإنجاز لدى الطلاب الوافدين والأجانب، وتم اتباع المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينة البحث من (40) طالبة بالمستوى المتقدم الأول بمركز تعليم الطلاب الوافدين والأجانب التابع للأزهر الشريف، مقسمين إلى أربع مجموعات. وتكونت كل مجموعة من (10) طالبات. واستخدمت الباحثة : مقياس تحمل الغموض، والاختبار التحصيلي المعرفي لقياس مهارات الكتابة، ومقياس دافعية الإنجاز (قبلي- بعدي)، وبطاقة تقييم جودة منتج الكتابة .وكشفت نتائج البحث عن وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ (0,05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعات التجريبية في اختبار الكتابة الإلكترونية التشاركية لدى الطلاب الناطقين بغير العربية في المستوى المتقدم الأول نتيجة لاختلاف نمط تقييم الأقران (مجهول الهوية / معلوم الهوية) في بيئة تعلم إلكترونية قائمة على محفزات الألعاب لصالح مجهولي الهوية، ولصالح متحملي الغموض نتيجة لاختلاف الأسلوب المعرفي (متحملي/غير متحملي الغموض)، ونتيجة للتفاعل بين نمطي تقييم الأقران ونمطي الأسلوب المعرفي وهذا ما يتوافق مع ما توقعته الباحثة؛ ووجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ (0,05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعات التجريبية في بطاقة تقييم المنتج لدى الطلاب الناطقين بغير العربية في المستوى المتقدم الأول نتيجة لاختلاف نمط تقييم الأقران (مجهول الهوية / معلوم الهوية) في بيئة تعلم إلكترونية قائمة على محفزات الألعاب لصالح مجهولي الهوية، ولصالح متحملي الغموض نتيجة لاختلاف الأسلوب المعرفي (متحملي/غير متحملي الغموض)، ونتيجة للتفاعل بين نمطي تقييم الأقران ونمطي الأسلوب المعرفي وهذا ما يتوافق مع ما توقعته الباحثة. كما كشفت نتائج البحث عن وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوي ≤ (0,05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعات التجريبية في مقياس دافعية الإنجاز لدى الطلاب الناطقين بغير العربية في المستوى المتقدم الأول نتيجة لاختلاف نمط تقييم الأقران (مجهول الهوية / معلوم الهوية) في بيئة تعلم إلكترونية قائمة على محفزات الألعاب لصالح مجهولي الهوية، ولصالح متحملي الغموض نتيجة لاختلاف الأسلوب المعرفي (متحملي/غير متحملي الغموض)، ونتيجة للتفاعل بين نمطي تقييم الأقران ونمطي الأسلوب المعرفي وهذا ما يتوافق مع ما توقعته الباحثة. وأوصت الدراسة بضرورة وضع خطط للتوسع في توظيف أنماط تقييم الأقران في تدريس مختلف مهارات اللغة بالمستويات المختلفة. كما توصي باستخدام تقييم الأقران مجهول الهوية خاصة مع الشخصيات الإنطوائية، واستخدام محفزات الألعاب مع مراحل عمرية أخرى ومستويات تعلم أخرى. (الملخص المنشور)