معوقات استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية للممارسات المبنية على الأدلة في معاهد وبرامج التربية الفكرية بالمدينة المنورة


En

هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات استخدام معلمي الطلبة ذوي الإعاقة الفكرية للممارسات المبنية على الأدلة في معاهد وبرامج التربية الفكرية في المدينة المنورة، والكشف عن الفروق في استجابات أفراد عينة الدراسة تبعا لعدد من المتغيرات متمثلة في: (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية). ولتحقيق أهدافها جرى اختيار المنهج الوصفي المسحي، وتكونت عينة الدراسة من (172) معلم/ة جرى اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. استخدمت الاستبانة أداة لجمع البيانات، وتكونت من (29) عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد (المعوقات المتعلقة بالمعلمين، المعوقات المتعلقة بالبيئة التنظيمية، المعوقات المتعلقة بالبحوث العلمية). أظهرت النتائج أن معوقات استخدام الممارسات المبنية على الأدلة كانت بدرجة "كبيرة"، وجاءت على الترتيب الآتي: بعد المعوقات المتعلقة بالبيئة التنظيمية، تلاه بعد المعوقات المتعلقة بالبحوث العلمية، ثم بعد المعوقات المتعلقة بالمعلمين في المرتبة الثالثة. وتبين أن هناك فروق دالة إحصائيا تعزى إلى متغير المؤهل العلمي، والدورات التدريبية، وجاءت لصالح الدبلوم والدراسات العليا في المؤهل العلمي، ولصالح الذين لم يحضروا دورات تدريبية، ولم تظهر أي فروق دالة إحصائيا وفقا لمتغيري الجنس، وسنوات الخبرة. واستنادا إلى نتائج الدراسة، قدمت توصيات عدة، أهمها: العمل على رفع مستوى الوعي بالممارسات المبنية على الأدلة، والحرص على تهيئة البيئة المدرسية، وإنشاء قاعدة بيانات ضخمة للممارسات المبنية على الأدلة. (الملخص المنشور)