تحليل نظام التقويم المؤسسي للتعليم في كل من بريطانيا - المملكة العربية السعودية


En

استهدف البحث تحليل نظام التقويم المؤسسي للتعليم في كل من بريطانيا والمملكة العربية السعودية، حيث تناول البحث تعريفا بتقويم نظام التعليم المؤسسي في كل من بريطانيا والمملكة العربية السعودية، وتحليل الفجوة للنظامين، وانتهى بعرض أهم الدروس المستفادة من هذين النظامين. توصل البحث إلى عدة توصيات، أهمها: ضرورة منح المؤسسات التعليمية المتميزة في التعليم العام مزيدا من الصلاحيات والاستقلالية في التقويم والتطوير لتشجيع المدارس على المنافسة والتميز، مع وجود رقابة خارجية محايده لضمان عدم الانحراف عن الأهداف المرسومة، وذلك بالرجوع إلى مبادرة المدارس المستقلة (الرائدة) التي تم إيقافها. والاستفادة من تجارب المدارس المتميزة في بريطانيا وتطبيقها في المدارس المعدة للاستقلال بالمملكة العربية السعودية مع مراعاة توافقها مع العادات والتقاليد والأنظمة في الدولة. وضرورة أن يصاحب أعمال التقويم، خطط للتحسين والتطوير بناء على نتائج التقويم للمؤسسات التعليمية حتى لا تتكرر نقاط الضعف في كل زيارة تقييمية، أسوة بما يتم عملة في بريطانيا. أهمية الإعلان عن نتائج التقويم للمؤسسات التعليمية في التعليم العام والعالي الحكومي والأهلي لجميع أفراد المجتمع، حتى يتمكن أولياء الأمور من اختيار المؤسسات المتميزة لأبنائهم. وضرورة الإعلان عن التغيير أو الإيقاف للأدلة والأنظمة والمشاريع الخاصة بالتقويم في مؤسسات التعليم العام والعالي في حينها من قبل الوزارة والجهات المسؤولة، حتى تتضح الرؤية للإدارات التنفيذية بالوزارة وتجنب تداخل الأعمال. ويفضل التوجه للتنويع في هيئات التقويم داخل المملكة العربية السعودية وتنصيفها على المنظمات حسب نوع التعليم، عمر المنظمة، البيئة. (الملخص المنشور)