دور معلمة الطفولة المبكرة في الحفاظ على الهوية الثقافية للطفل السعودي
هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور معلمة الطفولة المبكرة في الحفاظ على الهوية الثقافية للطفل السعودي، كما هدفت إلى التعرف على ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في دور معلمات الطفولة المبكرة في الحفاظ على الهوية الثقافية تعزى لمتغيرات (المؤهل العلمي، وقطاع العمل، وسنوات الخبرة). استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات رياض الأطفال في مدينة حفر الباطن والبالغ عددهن (280) معلمة، كما تمثلت عينة الدراسة من (162) معلمة. لتحقيق أهداف الدراسة، قامت الباحثة بتوزيع استبانة على أفراد العينة. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1) أن دور معلمة الطفولة المبكرة في الحفاظ على الهوية الثقافية للطفل السعودي كان بدرجة مرتفعة وإيجابية. 2) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات معلمات الطفولة المبكرة في الحفاظ على الهوية الثقافية للطفل السعودي تعزى لمتغيرات (المؤهل العلمي، قطاع العمل، وسنوات الخبرة). كما توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات، أهمها: 1) حث المعلمة على استلهام ملامح وسمات الهوية الثقافية السعودية في الأنشطة والموضوعات المقدمة للأطفال. 2) تكثيف الدورات التدريبية لمعلمات الطفولة المبكرة في مجال الهوية الثقافية، وكيفية غرسها والحفاظ عليها في ظل الانفتاح العالمي. 3) ضرورة ربط الطفل بدينه ولغته وتاريخه وتراثه الحضاري، وتعميق دوره في بناء مستقبل وطنه. (الملخص المنشور)