دور الوسائل التعليمية في اكتشاف مواهب ذوي الإعاقة ودعمهم للمشاركة في الأنشطة والمسابقات المحلية والدولية


En

تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية الوسائل التعليمية في تعليم المكفوفين ودورها في تجسيد المعلومات وتحويلها من المجرد إلى المحسوس وتنمية مهارة التخيل العلمي لذوي الإعاقة البصرية مما يزيد لديهم الخبرات العلمية المكتسبة والمقدرة العلمية على الإنتاج العلمي المتميز. وقد جاء الإحساس بأهمية هذا الموضوع من خلال خبرتي المهنية الإشرافية المباشرة على مدارس ذوي الإعاقة البصرية لعدة سنوات، ركزت خلالها على تصميم بعص الوسائل التعليمي من خامات البيئة واستخدامها في العملية التعليمي مع معلمة الرياضيات مما ساهم بشكل ملحوظ في تعميق فهم بعض المفاهيم العلمية في مادة الرياضيات مثل التمثيل بالأعمدة والتصنيف وفي مادة العلوم كدروس أنواع الخلايا وغيرها، كما أن الوسائل الصوتية والتقنية الحديثة ساعدت على تنمية مهاراتهم اللغوية والمهارية وساعدهم على المشاركة في مسابقة القران الكريم والسنة النبوية و مسابقات اللغة العربية. وحصولهم على جوائز محلية وخليجية. إن المطلع على أهداف التعليم للمملكة العربية السعودية سيلاحظ مدى اهتمامها بتعليم ذوي الإعاقة لذلك ركزنا في هذه الدراسة البحثية على إبراز دور الوسائل التعليمية المتنوعة في إبراز قدرات ومواهب ذوي الإعاقة ودعمهم. (الملخص المنشور)