الروبوتات والذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم : مشكلات وحلول


En

التقنيات المتقدّمة في مجال الذكاء الاصطناعي من الابتكارات التي تشهد تطورًا مذهلاً في العقود الأخيرة. ومن الأمور المثيرة للاهتمام في هذا المجال إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين التربية والتعليم. فبفضل قدرته على تحليل البيانات والتعلم منها يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحقق تغييرات إيجابية في العملية التعليمية ويحسن تجربة الطلاب والمعلمين والأستاذة. في هذه الدراسة، نستكشف بعض الأدوات المبتكرة التي يمكن استخدامها في مجال التربية والتعليم. توصل البحث إلى أن تضمين الروبوتات التعليمية في محتوى مناهج المهارات والتقنية الرقمية يمثل درجة "مرتفعة"، وأن أبرز الفوائد المكتسبة لدى الطلاب تتمثل في تنمية المقدرة على التعلم الذاتي، والتواصل، وزيادة دافعية الطلاب، وتنمية التفكير بأنواعه المختلفة، والمقدرة على حل المشكلات، وتنمية روح التعاون، وتسهيل تعلم البرمجة وانترنت الأشياء. هذه الدراسة هدفت إلى التعريف بالروبوتات في الذكاء الاصطناعي الذي صنع ثورة في التعليم بسبب كثرة فوائده وقدرته على زيادة كفاءة وفاعلية المعلمين إذا تم استخدامه بطريقة سليمة، لأن لديه القدرة على فهم المعلومات بشكل أفضل، وزيادة، وعيهم، وثقافتهم. كما أن له العديد من الصعاب والمشكلات التي أحدثتها ثورة تكنولوجيا المعلومات وكان لابد من ووضع الحلول والتوصيات لمحاولة الحد منها والقضاء عليها. (الملخص المنشور)