الدراسات العليا : طبيعتها ومتطلباتها
ينتمي البحث إلى محورين وهما محور قضايا ومشكلات في التربية والتعليم، وبمحور الإعداد الأكاديمي والتطوير المهني للمعلمين، وهذان المحوران من الأهمية بمكان، ويعنى البحث بمرحلة مهمة من التعليم وهي: الدراسات العليا، ولهذه المرحلة أهميتها ومتطلباتها التي يجب أن تتوافر في طلاب الدراسات العليا، وفي الأساتذة القائمين عليها: تدريسا وإشرافا. بينت في هذا البحث طبيعة هذه المرحلة، وما يميزها عن المراحل التعليمية التي قبلها سواء ما يتعلق بالجانب العلمي، أو بالمهارات الواجب توافرها في الأستاذ والطالب، وبناء على طبيعة هذه المرحلة تكون الطريقة التي يجب أن يسلكها أعضاء هيئة التدريس تدريسا وتعاملا مع الطلبة. كما عُني البحث ببيان الغرض من الدراسات العليا، وبيان أهميتها في كونها توطئة وتمهيدا لإعداد الرسالة العلمية: الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى السلوكيات الخاطئة في التعليم الخاصة في هذه المرحلة المهمة، مما ينتج عنه كثير من المشكلات العلمية والتعلمية. وذكرت أن لبيان طبيعة الدراسات العليا، وطرائق تدريسها أثرا كبيرا في تحقيق الجودة العلمية والبحثية، وسيكون له الأثر البالغ في تحقيق رؤية المملكة: 2030 بإذن الله -تعالى. (الملخص المنشور)