تأثير أساليب القيادة الحديثة على الأداء المؤسسي في المؤسسات التعليمية : دراسة ميدانية على موظفي جامعة جازان
هدفت الدراسة إلى تأثير أساليب القيادة الحديثة على الأداء المؤسسي في المؤسسات التعليمية دراسة ميدانية على موظفي جامعة جازان، والكشف عن مستوى الأداء المؤسسي فيها، وعن مدى ارتباطه ببعض المتغيرات الشخصية والمتمثلة في (الجنس، الخبرة، العمر). وذلك باتباع المنهج الوصفي التحليلي. وقد طبق البحث على عينة تبلغ (80) موظفاً وموظفة والاعتماد على استجاباتهم على مقياسين وهما: مقياس الأنماط القيادية لهيرسي وبلانشارد، ومقياس الأداء المؤسسي. وبعد المعالجة الإحصائية لاستجابات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) توصل الباحث إلى أن النمط القيادي المشارك هو النمط السائد والأكثر ممارسة في إدارة جامعة جازان، يليه نمط الإبلاغ، وفي المرتبة الأخيرة النمط المسوق. كما توصلت نتائج البحث أيضا إلى أن مستوى الأداء المؤسسي هو مستوى متوسط، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى أدائهم يعزى لمتغير الجنس، الخبرة المهنية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأداء يعزى إلى متغير العمر لصالح فئة الموظفين أكثر من (50) سنة. وأخيراً، توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين كل من الأنماط القيادية (النمط المشارك، نمط الإبلاغ، النمط المفوض، النمط المسوق)، ومستوى الأداء المؤسسي من وجهة نظر الموظفين. (الملخص المنشور)