الزمن : الجزء الثاني



يتألف الكتاب في جزئه الثاني من فصلين ومقدمة ، يعرض الفصل الأول منظورا تربويا الى الزمن بدأً من خلال معنى التربية، وانواع التربية وفق المستهدفين بها وعلاقاتها المنظومية مع المفاهيم الأخرى مثل؛ التعليم، والمعرفة، والثقافة، وعلم النفس، والبعد الروحي، تم تناول الإطار الزمني للتربية، وبعديها الزمني والمكاني، والمنظور الزمني لها وللفرد، وإدراك الزمن، ومراحل ادراك (اكتساب) الزمن، والعوامل المؤثرة على اكتساب الزمن، والأخطاء الإدراكية له، ومدى اكتساب الأفراد لمفهوم "الزمن" لدى الفئة العمرية (0- 15) سنة، ومفهوم الوقت لدى الطلبة في الأعمار (5-15) سنة، وذلك توطئة للدخول في "المنظور الزمني للفرد" وخصوصاً التوجه الزمني وادارة الوقت لدى طلبة الجامعة سيما فـي المرحلــة المنتهية الذين تتراوح اعمـارهم مــا بين (22-24) ســنة، أو على صعيد التوجه الزمني وادارة الوقت لدى طلبة المرحلة الجامعية في كافة مراحلها الدراسية أي في الأعمار (18-23) سنة. ثم استعراض السلَّم التعليمي والسلَّم الزمني للحياة التربوية لكافة مستويات المراحل الدراسية وتغلغلها بالزمن ممثلاً في العمر ومتطلباته التربوية. ثم اعطاء فكرة إلتقاء الزمن بالتربية من خلال بيان مؤشرات قياس زمن الحياة المدرسية. وستكون العلاقة بين العمر الزمني والعمر العقلي للفرد موضوع ربط منطقي ممتاز بين الزمن والتربية. ثم معالجة استعمالات الزمن المدرسي وإيقاعاته وأصنافه المرتبطة بالممارسة التربوية الفصلية للعام الدراسي، ثم تسليط الضوء على الزمن التربوي بين الإهدار والاستثمار في مندرجات الحياة سيما الجانب الاقتصادي فيها. ويتربع الفصل الثاني على قمة فصول الكتاب بمنظور روحي إسلامي الى الزمن من خلال المنظور الروحي وبعده التربوي، بضمنه مكونات الشخصية الإنسانية وهي الجسم والعقل والروح، والمعطيات القرآنية الزمنية، والبعد الروحي والعلمي في إطار الزمن وبالتركيز على معنى الزمن في الكون، وخصوصا معطيات الزمن في القرآن الكريم، ومنظومة أوقات الزمن فيها، وأساليب استثمار الزمن في القران الكريم، واستعراض القواعد التربوية لإدارة الوقت المستنبطة من السنة النبوية المطهرة، ثم وقفات حول نسبية الزمن وزمكانيته في القران الكريم. (الملخص بتصرف)