الثقافة التنظيمية وعلاقتها بالمنظمة المتعلمة بكلية التربية بجامعة حائل


En

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين أنماط الثقافة التنظيمية السائدة وأبعاد المنظمة المتعلمة بكلية التربية بجامعة حائل من خلال تحديد الثقافة التنظيمية السائدة ومعرفة مستوى أبعاد المنظمة المتعلمة، والعلاقة بينهما. أتّبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي وتكوّنت العينة من (167) عضو وعضوة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة وتم استخدام مقياس الثقافة التنظيمية واستبانة لقياس ممارسة أبعاد المنظمة المتعلمة. كشفت النتائج أن النمط السائد هو نوع القبيلة ثم تلاها ثقافة السوق، والثقافة الهرمية (البيروقراطية) في المستوى الثالث، ثم نمط الإبداع بالرتبة الأخيرة. كما تبين وجود درجة متوسطة في ممارسة أبعاد المنظمة المتعلمة، بلغت (2.88)، حيث جاء بعد "التعلم" بالرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ (3.02)، وتراوحت الأبعاد من (2.95-2.75) بدرجات متوسطة وهي المعرفة والتقنية، والتنظيم والأفراد. كما تبين وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا عند مستوى (ألفا أقل أو يساوي 0.05) بين درجات أنماط الثقافة التنظيمية السائدة ودرجات ممارسة المنظمة المتعلمة تراوحت من (0.38- 0.49) مع أنماط الثقافة التنظيمية وقد كانت أعلاها مع نمط القبيلة (0.49) وأقلها مع نمط الهرمية (0.38). أوصت الدراسة بالعمل على تطبيق أبعاد المنظمات المتعلمة واختيار النمط المناسب لتطبيق الثقافة التنظيمية وهو القبيلة. (الملخص المنشور)