العلاقة بين مستوى الوساوس القهرية والقلق الاجتماعي في ظل انتشار جائحة كورونا لدى طلبة جامعة نزوى


En

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين مستوى الوساوس القهرية والقلق الاجتماعي في ظل انتشار جائحة كورونا لدى طلبة جامعة نزوى، ومعرفة الفروق فيها تبعا لمتغير الجنس والعمر. لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، وتم تطبيق مقياسين: مقياس الوسواس القهري لعبد الخالق، ومقياس القلق الاجتماعي لرضوان. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين الوساوس القهرية والقلق الاجتماعي لدى عينة الدراسة، كما أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا في مستوى الوساوس القهرية (الانشغال القهري، الضبط القهري، النظام والدقة) تبعا لمتغير الجنس لصالح الإناث، وفروقا دالة إحصائيا في مستوى الوساوس القهرية تبعا لمتغير العمر (الانشغال القهري، الضبط القهري، النظام والدقة) لصالح الطلبة الذين ينتمون إلى الفئة العمرية (18-21). كما أظهرت نتائج الدراسة فروقا دالة في مستوى القلق الاجتماعي تبعا لمتغير الجنس في جميع عوامل مقياس القلق الاجتماعي لصالح الإناث، كما كانت هنالك فروقا ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق الاجتماعي في عامل (عدم الثقة بالنفس) تبعا لمتغير العمر لصالح الطلبة الذين ينتمون إلى الفئة العمرية (29-22). في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها أوصت الدراسة بما يلي: تقديم برامج توعية لطلاب الجامعة عامة وللإناث خاصة حول اضطراب الوسواس القهري والقلق الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشجيع الطلبة على تعزيز تفاعلاتهم الاجتماعية من خلال المشاركة في الجماعات الطلابية والأنشطة الترفيهية التي تقيمها الجامعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعزيز مستوى الثقة بالنفس لدى طلبة الجامعة من خلال إقامة المحاضرات والندوات وورش العمل عبر منصات التواصل الاجتماعي. (الملخص المنشور)