دور البرامج الجديدة بكلية التربية جامعة المنيا في إبراز مظاهر الإقصاء الأكاديمي والمهني والإجتماعي من وجهة نظر منسوبي البرامج المعتادة
هدف هذا البحث إلى الوقوف على دور البرامج الجديدة المستحدثة بكلية التربية جامعة المنيا في إبراز مظاهر الإقصاء الأكاديمي، والمهني، والإجتماعي لطلاب البرامج المعتادة من وجهة نظر منسوبي البرامج المعتادة سواء الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، وتقديم مقترحات وآليات لمواجهة هذا الإقصاء، والذي قد يترتب على إنشاء تلك البرامج الجديدة. واعتمد البحث على المنهج الوصفي، من خلال استبانة طُبقت على (350) طالبًا بالبرامج المعتادة، و(108) عضوًا من أعضاء هيئة تدريس بهذه البرامج؛ للتحقق من دور البرامج الجديدة في إبراز مظاهر الإقصاء الأكاديمي، والمهني، والإجتماعي. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، منها: أنه تم رصد تحقق (كبير) لدى عينة الطلاب، وتحقق (متوسط) لدى عينة أعضاء هيئة التدريس، لكون البرامج الجديدة بجميع فعالياتها تؤثر في إبراز مظاهر الإقصاء لدى هؤلاء الطلاب بشكل عام، وتحتاج إعادة نظر، وتعديل، وإصلاح لكثير من إجراءاتها ولوائحها. وقدَّم البحث في نهايته مجموعة من المقترحات الخاصة بمواجهة هذا الإقصاء لطلاب البرامج المعتادة بكلية التربية، كإنشاء وحدة جامعية لمواجهة أشكال الإقصاء، تتبع رئاسة الجامعة، لدمج جميع الطلاب في إطار واحدة داخل هذا الصرح العلمي، وتوقيع بروتوكولات بين كلية التربية والمدارس المتميزة تسمح بمشاركة طلاب جميع البرامج سواء المعتادة أو الجديدة بالتدريب الميداني بهذه المدارس، وتوجيه المدارس المميزة للإعتماد على أساليب علمية في اختيار احتياجاتها من المعلمين، دون التحيز لخريجي البرامج الجديدة، واستحداث أنشطة طلابية تجمع طلاب البرامج المعتادة والجديدة معًا؛ ليتبادلا الخبرات المختلفة، والاعتماد على آلية عادلة في إسناد المقررات لأعضاء هيئة التدريس بجميع البرامج. (الملخص المنشور)