واقع شراكة أسر ذوي الإعاقة مع المدرسة في مدينة الرياض من وجهة نظر المعلمات : باستخدام تصنيف إبستين للشراكة نموذجا
هدفت الدراسة إلى معرفة واقع شراكة أسر ذوي الإعاقة مع المدرسة في ضوء نموذج إبستين للشراكة في مدينة الرياض، وتحديد الصعوبات التي تواجه تطبيق هذه الشراكة، والكشف عن أبرز سبل تطويرها، وذلك من وجهة نظر المعلمات. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي؛ لتحقيق أهدافها، وقد تكون مجتمع الدراسة من 2094 معلمة للتربية الخاصة، وتم اختيار عينة عشوائية بسيطة بلغ قوامها 341 معلمة، وتمثل ما نسبته 16% تقريبا من المجتمع الأصلي. كما تم استخدام الاستبانة كأداة للدراسة، وتم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1445هـ. وكان من أبرز نتائج الدراسة ما يلي: 1) بالنسبة لواقع شراكة أسر ذوي الإعاقة مع المدرسة في مدينة الرياض على ضوء نموذج إبستين؛ خلصت الدراسة إلى أن أفراد العينة من المعلمات يرون تحقق هذه الشراكة بدرجة (متوسطة) بشكل عام، وكان نمط التعلم في المنزل هو أكثر الأنماط تحققاً، وكان أقل الأنماط تحققاً هو نمط التطوع. 2) بالنسبة للصعوبات التي تواجه تفعيل شراكة أسر ذوي الإعاقة مع المدرسة في مدينة الرياض على ضوء نموذج إبستين؛ وجدت الدراسة أن أفراد العينة من المعلمات يرون تحقق وجود هذه الصعوبات بدرجة (متوسطة) وذلك بشكل عام، وعلى مستوى الأنماط كانت موافقة أفراد العينة على الصعوبات المذكورة في تفعيل نمط التعاون مع المجتمع المحلي هي الأعلى، وكانت الصعوبات في تفعيل نمط التواصل هي الأقل من بين الأنماط. 3) بالنسبة لأبرز سبل تطوير شراكة أسر ذوي الإعاقة مع المدرسة في مدينة الرياض على ضوء نموذج إبستين؛ رأت الدراسة أن أفراد العينة من المعلمات موافقات على سبل التطوير المذكورة بدرجة (متوسطة) وذلك بشكل عام، وكانت موافقة العينة على سبل التطوير في نمط صنع القرار هي الأعلى، بينما كانت الموافقة على سبل التطوير في نمط التعلم في المنزل هي الأقل موافقة في رأي عينة الدراسة. (ملخص المؤلف)