واقع دور بيئة الروضة في تنمية بعض المهارات الحياتية المعاصرة لدى الأطفال بمحافظة دمياط
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع دور بيئة الروضة في تنمية المهارات الحياتية لدى أطفال الروضة بمحافظة دمياط، من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمات في رياض الأطفال بالإدارات التعليمية العشر بمحافظة دمياط، لقد اعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي في جمع المعلومات وتفسيرها مع الإستعانة بالإستبانة كأداة بحثية تم تطبيقها على عينة عشوائية طبقية من مديرات ومعلمات في رياض الأطفال، في الإدارات التعليمية العشر. وتوصل البحث إلى أن دور بيئة الروضة في تنمية المهارات الحياتية لدى أطفال الروضة جاء منخفض بشكل عام، حيث تراوح تجاه الأبعاد في درجة التحقق ما بين (عالية، ومتوسطة، ومنخفضة)، وجاء البعد الخاص "بدور الأنشطة التربوية في تنمية المهارات الحياتية لدى طفل الروضة من خلال المعلمة" المرتبة الأولى وبدرجة تحقق متوسطة، يليه بُعد "دور معلمة الروضة في تنمية المهارات الحياتية للطفل" بدرجة تحقق منخفضة، ثم بُعد "دور المنهج التربوي في تنمية المهارات الحياتية لدى أطفال الروضة من خلال معلمات الروضة" بدرجة تحقق منخفضة، يليه بُعد "دور مديرة الروضة في تنمية المهارات الحياتية" بدرجة تحقق منخفضة، وأخيراً جاء بُعد "دور أولياء الأمور في تنمية المهارات الحياتية لدى طفل الروضة" بدرجة تحقق منخفضة. وقد أوصى البحث بالآتي: 1) بضرورة إهتمام الروضة بإعادة النظر في سياسة القبول بمؤسسات رياض الأطفال حيث لا يقتصر على السن فقط، بل لابد أن يكون هناك إختبار قبول لمعرفة المزيد عن الأطفال. 2) دعوة معلمات رياض الأطفال إلى ضرورة التركيز على المهارات الحياتية بمحاورها المختلفة أثناء التعلم. 3) تطوير وتعديل منهج رياض الأطفال بما يتناسب مع المهارات الحياتية المعاصرة. 4) تشجيع أولياء الأمور، والمجتمع المحلي على توفير الوسائل التعليمية. إكتساب الأطفال للمهارات الحياتية أصبح ضرورة يفرضها التغيير الحاصل اليوم في العالم في جميع المجالات. (الملخص المنشور)