مسارات تحديث المناهج المقررة وأهميتها في تطوير التعليم العام في تشاد : دراسة حالة مدينة ابشة انموذجًا في الفترة ما بين 2022-2021


En

أجريت هذه الدراسة بمدينة أبشة في العام 2022 بهدف التعرف على مسارات تحديث المناهج المقررة وأهميتها في تطوير التعليم العام وكذلك التعرف على تجديد المسارات على مستوى صنع السياسات واتخاذ القرارات الملائمة وذلك بغرض الوصول إلى صورة متكاملة للواقع التربوي والتعليمي في مختلف جوانبه. ضرورة تحديث مسارات المناهج المقررة في كل من (خطوات وأسس ومعوقات وأساليب تطوير المناهج، ودو المدرسين في التطوير، تقويم المناهج، وقياس النتائج، وطرائق القياس. في الفترة ما بين 2021-2022م. واستخدم الباحث في هذه الدراسة المنهج التاريخي والوصفي التحليلي إضافة الى منهج تحقيق النصوص. واهم النتائج التي توصلت عليها الدراسة بان التعليم العام في مدينة أبشة في حاجة ضرورية لمسايرة مسارات تحديث المناهج لكي يتلاءم مع البيئات المحلية للدولة ومن بينها مدينة أبشة. وان مناهج التعليم العام تنقصها استراتيجيات التعليم القائمة على الخطة العشرية. وكلما تطورت المعرفة الإنسانية وتوسعت ظهرت الحاجة إلى تحديث المناهج لمسايرة هذا التطور. بما أن معظم المناهج اقتصرت أهدافها على تعليم المعرفة ولم تشمل جوانب السلوك الإنساني. كما أورد الباحث أهم توصيات للقائمين على امر المناهج وضع مسودة مناهج قومية والتحرر من المناهج الأجنبية ووضع استراتيجية لتشمل الخطة العشرية. مع إجراء دراسة مسحية من الفنيين المختصين في امر المناهج للتقييم المناهج والتقويم. ووجوب انفتاح المناهج وجعلها مرنة وفعالة ومتعددة التخصصات بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها وذلك يجعلها ملائمة للفوارق الفردية والتباين الثقافي والاجتماعي المحلي. وأن منهج المشاركة في تطوير المناهج من شأنه أن يتيح الفرصة لاشتراك مجموعات مختلفة من المعنيين من غير صناع القرار، لهذا وجب تيسر مشاركة كل من له علاقة في تصميم المناهج وتطورها وعلى كافة الأصعدة. وهناك حاجة ملحة دائمة لتحليل المناهج المقررة طبقاُ لما تقتضيه اكتساب الطلبة المؤهلات المهمة في مجال اختصاصهم وإعادة تقييم أهدافهم وشمولية الجوانب السلوكية. (الملخص المنشور)