إمكانية مساهمة الوقف الخيري في دعم القطاع التعليمي في العراق : إشارة لتجارب دول مختارة


En

هدفت الدراسة التعرف على إمكانية مساهمة الوقف الخيري في دعم القطاع التعليمي في العراق من خلال بيان مساهمة الوقف الخيري في دعم القطاع التعليمي بصورة عامة من خلال تجارب دول مختارة وإبراز اهم التحديات التي تواجه الوقف الخيري في العراق. مشكلة الدراسة نظرا" لمشكلة القطاع التعليمي في العراق بصورة عامة ومشكلة نقص الأبنية المدرسية بشكل خاص والتضارب في القرارات الأمر الذي يتطلب إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال مساهمة الوقف الخيري في دعم القطاع التعليمي. منهجية الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي وذلك بالرجوع الى الدراسات السابقة والمجلات والدوريات والمواقع الإلكترونية ذات الصلة بموضوع الدراسة وتحليل تجارب عدة دول لمساهمة الوقف فيها لدعم القطاع التعليمي. استنتج الباحثان الوقف عقد من عقود التبرعات الشرعية في القران الكريم والسنة النبوية والجميع احل على مشروعيته، ساهم الوقف في التاريخ الإسلامي في إنشاء المؤسسات التعليمية المختلفة، التمويل بالوقف له آثار إيجابية في معالجة الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، تقليل الأعباء المالية التي تتعرض لها الدولة، هنالك تجارب لعدة دول في كيفية استثمار أموال الوقف في دعم قطاعاتهم التعليمية، عدم حصول القطاع التعليمي في العراق على تمويل كاف لكون الاعتماد بالدرجة الأولى على التمويل المركزي للدولة، اغلب القوانين الصادرة من جمهورية العراق هي قوانين وضعية تقليدية، يوصي الباحثان بضرورة استغلال واستثمار الأموال الوقفية من قبل الدولة العراقية لإمكانيتها في تخفيف بعض الأعباء عن ميزانياتها المالية، ضرورة تشكيل لجان عليا لمعالجة المشاكل العالقة فيما يخص الأملاك الوقفية من اجل حصرها وإنهاء النزاع، تطوير الكفاءات والخبرات للعامين في المؤسسات الوقفية العراقية، الاستفادة من تجارب الدول الرائدة في كيفية مساهمة الوقف في دعم القطاع التعليمي. (الملخص المنشور)