دور الرقابة الأسرية على الأبناء في مجال الإنترنت : دراسة ميدانية على أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية في مدينة الأرطاوية


En

تساؤلات الدراسة: 1) ما وسائل الرقابة التي يجب أن يتبعها الوالدان مع أبنائهم في مجال الإنترنت؟ 2) ما أساليب التوجيه التى يتخذها الوالدان للتقليل من خطورة الإنترنت؟ 3) ما هي المعوقات التي تواجه الوالدان في الرقابة على الأبناء في استخدام الإنترنت؟ 4) ما هي طرق العلاج التي يجب أن يتبعها الوالدان للحد من استخدام الأبناء للإنترنت؟ 5) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي للمتغيرات الديمغرافية لعينة الدراسة (العمر - الحالة الاجتماعية - المستوى التعليمي - الجنس - المستوى الاقتصادي - عدد الأبناء - إقامة الأبناء - عدد ساعات استخدام الأبناء للإنترنت - أماكن دخول الأبناء للإنترنت). أهداف الدراسة: 1) التعرف على وسائل الرقابة التي يجب أن يتبعها الوالدان مع أبنائهم في مجال الإنترنت. 2) بيان بأساليب التوجيه التى يتخذها الوالدان للتقليل من خطورة الإنترنت. 3) التعرف على المعوقات التي تواجه الوالدان في الرقابة على الأبناء في استخدام الإنترنت. 4) إيضاح طرق العلاج التي يجب أن يتبعها الوالدان للحد من استخدام الأبناء للإنترنت. 5) التعرف على وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزي للمتغيرات الديمغرافية لعينة الدراسة (العمر - الحالة الاجتماعية - المستوى التعليمي - الجنس - المستوى الاقتصادي - عدد الأبناء - إقامة الأبناء - عدد ساعات استخدام الأبناء للإنترنت - أماكن دخول الأبناء للإنترنت). مجتمع الدراسة: يشمل مجتمع الدراسة جميع أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الأرطاوية والبالغ عددهم (274) ولي أمر. عينة الدراسة: اعتمدت الدراسة أسلوب العينة العشوائية البسيطة وقد بلغت (240) مفردة الصالحة للتحليل. منهج الدراسة وأداتها: اعتمد الباحث في الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام مدخل المسح الاجتماعي. نتائج الدراسة: 1) عدم السماح للأبناء بالمكوث على الإنترنت والتصفح أكثر من ساعتين يوميا. وتشجيعهم على استخدامهم الإنترنت في المنزل، ومنحهم جهاز موبايل إذا احتاجوا له، مع مراقبتهم عند استخدامهم للإنترنت في المنزل. 2) إثارة الدافعية لدى الأبناء لتبصيرهم وتعليمهم بالأضرار المترتبة على استخدام الإنترنت. مع تشجيعهم على قضاء وقت فراغهم في الأشياء المفيدة خلال استخدامهم للإنترنت. وأن يكون الإنترنت جزءا من برنامج الأجازة في أيام العطلات. 3) من أهم المعوقات التي تواجه الوالدان خروج الأبناء مع أصدقائهم خارج المنزل مما يصعب من عمليات المراقبة خارج المنزل. واقناع الأبناء لوالديهم بأنهم يستفيدون من الإنترنت في المجال التعليمي. ومحاولة الأبناء إخفاء ما يشاهدونه في الإنترنت على والديهم مما يصعب من عمليات مراقبتهم. 4) أهم طرق العلاج متابعة الأبناء والاتصال بهم عند خروجهم من المنزل أو تأخرهم، واستخدام الحوار الهادئ معهم، مع أخذ الحيطة والحذر عند مراقبتهم، وإتاحة الوقت للخروج معهم للرحلات والأندية، والاتصال مع أولياء أمور أصدقاء الأبناء للمشاركة في توعية الأبناء بمخاطر الإنترنت. أهم توصيات الدراسة: 1) زيادة الرقابة الأسرية على الأبناء في مجال الإنترنت لما للرقابة دور كبير في التقليل من مخاطر الإنترنت. 2) عمل برامج توعية للآباء والأمهات لتوعيتهم بمخاطر الاستخدام الغير مناسب للإنترنت على الأبناء من خلال القنوات الفضائية. 3) قيام الجمعيات الأهلية ومراكز الأحياء بعقد دورات توجيه وإرشاد للآباء والأمهات لتوعيتهم. (ملخص المؤلف)