واقع التزام مديري المدارس في لواء المزار الشمالي بالمهارات القيادية الإنسانية، وعلاقتها بتحسين الأداء الوظيفي للمعلمين


En

التعرف إلى واقع التزام مديري المدارس في لواء المزار الشمالي بالمهارات القيادية الإنسانية وعلاقتها بتحسين الأداء الوظيفي للمعلمين. استخدم المنهج الوصفي الارتباطي، والاستبانة أداة لجمع البيانات، تمَّ تطبيقها على عينة قوامها (383) معلمًا ومعلمة، اختيروا بالطريقة العشوائية البسيطة. النتائج: أظهرت النتائج أنّ الوسط الحسابي لدرجة التزام مديري المدارس بالمهارات القيادية الإنسانية جاءت بدرجة كبيرة، وجاءت المجالات وفقًا للترتيب الآتي: مجال (تجاه المهنة) في الترتيب الأول، تلاه مجال (تجاه زملاء العمل) في الترتيب الثاني، ثم جاء مجال (تجاه الطلبة) في الترتيب الثالث، وأخيرًا جاء مجال (تجاه أولياء الأمور والمجتمع المحلّي) في الترتيب الرابع، وبينت النتائج أنّ الوسط الحسابي لمستوى تحسن أداء المعلمين في المدارس جاء كبيراً، وجاءت المجالات وفقًا للترتيب الآتي: مجال (بيئة التعلم) في الترتيب الأول، وبمستوى كبير، تلاه مجال (الشراكة المجتمعية) في الترتيب الثاني، وبمستوى كبير، وأخيراً، مجال (التطوير الذاتي) في الترتيب الثالث، وبمستوى كبير. وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائيًا بين درجة التزام مديري المدارس في لواء المزار الشمالي بالمهارات القيادية الإنسانية ومستوى تحسن أداء المعلمين. توصي الدراسة برفع درجة التزام مديري المدارس في لواء المزار الشمالي بالمهارات القيادية الإنسانية في مجالات المهنة، وزملاء العمل، والطلبة، وأولياء الأمور والمجتمع المحلي. (الملخص المنشور)