الشفقة بالذات والتمكين النفسي للأمهات وعلاقتهما بالسلوك التوافقي لأبنائهن من ذوي صعوبات التعلم في محافظة مسقط


En

هدفت هذه الدراسة لمعرفة العلاقة بين الشفقة بالذات والتمكين النفسي للأمهات والسلوك التوافقي لأبنائهن من ذوي صعوبات التعلم بمحافظة مسقط. وأجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (30) أما بنسبة (10.2%) من مجتمع الدراسة لتطبيق ادوات الدراسة عليهم، والبالغ عددهن (142) أما من أمهات طلبة ذوي صعوبات التعلم. واستخدمت الباحثة في هذه الدراسة (3) مقاييس وهي: مقياس الشفقة بالذات من إعداد نيف (2003) ترجمة الجندي وطنطاوي (2020)، ومقياس التمكين النفسي من إعداد (Spreitzer, 1995) ترجمة النواجحة 2016، ومقياس السلوك التوافقي، إعداد وتقنين نصر والمفتي (2016). واتبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي. أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية مستوى الشفقة بالذات والتمكين النفسي والسلوك التوافقي لدى أمهات الطلبة ذوي صعوبات التعلم في محافظة مسقط مرتفعا، ووجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية لمقياس الشفقة بالذات والدرجة الكلية لمقياس التمكين النفسي، وأيضا وجود علاقة ارتباطية قوية بين مقياسين الشفقة بالذات والتمكين النفسي للأمهات ومقياس السلوك التوافقي لأبنائهن من ذوي صعوبات، بمعني كلما زادت الشفقة بالذات والتمكين النفسي للأمهات زاد تحسن السلوك التوافقي لدى أبنائهن من ذوي صعوبات التعلم. كما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة الإحصائية في مستوى الشفقة بالذات والتمكين النفسي لدى أمهات الطلبة ذوي صعوبات التعلم في محافظة مسقط لدى عينة الدراسة المكونة من (142) أما من أمهات ذوي صعوبات التعلم تعزى للمتغيرات الآتية (جنس الطالب، عمر الأم)، وطبيعة العمل في مقياس الشقفة بالذات؛ وتوجد فرق ذات دلالة إحصائية في مقياس التمكين النفسي تعزى لمتغير طبيعة العمل للأم لصالح الأمهات العاملات؛ ولا توجد فروق ذات الدلالة الإحصائية في مستوى السلوك التوافقي لدى الطلبة ذوي صعوبات التعلم في محافظة مسقط تعزى للمتغيرات (جنس الطالب، عمر الأم، طبيعة العمل للأم). (ملخص المؤلف)