أثر الدراما المسرحية في تأكيد القيمة التعبيرية في التصوير المعاصر


En

استهدف البحث ما يلي: 1. الاستفادة من الأداء المسرحي في صياغة التكوينات في اللوحة. 2. إيجاد منطلقات جديدة يمكن أن تفيد في مجال التصوير في التربية الفنية. 3. الربط بين أنواع الفنون بعضها البعض لإثراء القيمة التعبيرية. 4. إيجاد مداخل جديدة لتدريس مادة التصوير بالكلية. منهج البحث: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي القائم على جمع المعلومات والبيانات من المراجع والمصادر ذات العلاقة لبناء الإطار النظرى للبحث، والمنهج التجريبي حيث تقوم الباحثة بإجراء تجربة ذاتية بناء على نتائج الإطار النظري وذلك بهدف الوصول لبناء تكوينات مستحدثة من أشكال الأداء المسرحي والتي يمكن تطبيقها فنيا في مجال التصوير. وجاءت أبرز نتائج البحث كالتالي: 1) أن هناك ارتباط بين أنواع الفنون وبعضها البعض. 2) أن هناك علاقة ايجابية بين المسرح وفن التصوير يمكن أن تفيد في بناء اللوحة التصويرية. 3) أن هناك علاقة بين الأداء المسرحي والارتقاء بالقيمة التعبيرية في اللوحة التصويرية. 4) أن هناك ارتباط بين القيمة الحركية على المسرح والإيقاع كقيمة تشكيلية في اللوحة. 5) أن هناك استفادة من الأداء المسرحي في صياغة التكوينات في اللوحة. 6) أن الرؤية التشكيلية أصبح لها الطابع المرئي المسرحي وقماش اللوحة الذي أصبح شبيها بخشبة المسرح يؤدي الفنان التشكيلي عليه لوحته أو مسرحيته من خلال أبجدية جديدة. 7) أنه يوجد في الفضاء المسرحي توسيعا لمجالات الرؤية التشكيلية عندما ترتبط عضويا ووظيفيا بالفنون الدرامية. 8) أن المجالات الواسعة للفنون تقدم مدى واسع من الأفاق التي يمكن أن تفيد مجال التصوير. وجاءت أبرز التوصيات كالتالي: 1) ينبغي التأكيد على أهمية الأداء المسرحي كمصدر وكمدخل للوصول لأنماط وتكوينات للوحة التصويرية. 2) ضرورة إجراء دراسات عن المسرح والتعمق بها لتنمية وإثراء الرؤية التشكيلية. 3) ضرورة الاهتمام بالفنون البصرية بشكل أكبر وأعمق وخاصة بعد ظهور التطورات التكنولوجية الكبيرة (كالمسرح والسينما والتصوير الفوتوغرافي مثلا). 4) ينبغي الاهتمام بالمجالات الواسعة للفنون لفتح أفاق جديدة في مجال التصوير. (الملخص المنشور)