تدريسية النحو في المقاربة التواصلية وطريقة النحو الترجمة
هذا المقال عبارة عن محاولة بسيطة لاستقصاء ذلك التراكم الذي ساهم بشكل أو بآخر في تطوير مجال تدريس النحو لكل لغات العالم (خاصة النحو العربي) بما في ذلك الطرق والمقاربات بكل أشكالها، سواء التقليدية والمعاصرة مع "تشومسكي وكراشن وفريمان". تهدف هذه الدراسة إلى تحليل وتقييم الطرق والمقاربات المختلفة لتدريس النحو، مع التركيز على التراكمات التي ساهمت في تطوير هذا المجال، والتأكيد على أهمية المقاربات الحديثة التي تعزز التواصل والإبداع في التعليم. تمّ الاعتماد على منهج تحليلي مقارن، حيث قمنا بمراجعة الأدبيات المتعلقة بتدريس النحو واستعراض حجج المدافعين والرافضين له، بالإضافة إلى تحليل الفروق الجوهرية بين المقاربات التقليدية والمعاصرة، ودراسة أمثلة محددة مثل طريقة النحو الترجمة والمقاربة التواصلية. أظهرت النتائج التالي: 1) استعراضنا حجج المدافعين والرافضين لتدريس النحو أظهر تنوعاً في الآراء حول فعالية وأهمية النحو في التعليم اللغوي. 2) الفرق الجوهري بين المقاربة والطريقة من منظور النحو التعليمي تم تحديده، مما ساعد في توضيح الأسس النظرية لكل منهما. 3) الأمثلة المدروسة (طريقة النحو الترجمة والمقاربة التواصلية) أبرزت الفروق في تطبيقات وأساليب تدريس النحو. بناء على هذه النتئج، أتت الاستنتاجات على النحو التالي: 1) تبني مقاربة تعتمد على التواصل والإبداع يعد مبدأ رئيسياً في تدريس النحو بصفة خاصة واللغات بصفة عامة. 2) يجب أن يُمنح المتعلم حق المشاركة في بناء المقررات واختيار الموضوعات التي يرغب في تعلمها، مما يعزز الفهم والاستيعاب بدلاً من الحفظ والتلقين. 3) الابتعاد عن الطرق التقليدية التي تعتمد على الحفظ والاستظهار بدون فهم يعتبر ضرورياً لتحقيق تعليم لغوي فعال ومبتكر. (الملخص المنشور)