الإسهام النسبي للتفكير التأملي والتدفق النفسي والضبط الانفعالي في التنبؤ بالحكمة لدى معلمي التربية الخاصة


En

هدف البحث إلى الكشف عن طبيعة العلاقات الارتباطية بين الحكمة بأبعادها المختلفة وكل من التدفق النفسي، الضبط الانفعالي، التفكير التأملي لدى معلمي التربية الخاصة، والتعرف على مدى إمكانية التنبؤ بالحكمة من خلال متغيرات التدفق النفسي، الضبط الانفعالي، التفكير التأملي لدى معلمي التربية الخاصة. تكونت عينة الدراسة من (120) معلما ومعلمة من معلمي التربية الخاصة بمحافظة بني سويف، بواقع (68) معلم، (52) معلمة وقد بلغ متوسط العمر الزمنى لعينة الدراسة (35,6) سنة. ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحثان على مقاييس: الحكمة، التفكير التأملي، والضبط الانفعالي (جميعها إعداد الباحثان)، ومقياس التدفق النفسي (إعداد أمال باظة، 2010) كأدوات للبحث. وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الحكمة بأبعادها وكل من التدفق النفسي والضبط الانفعالي والتفكير التأملي، كما بينت أن نسبة الإسهام المشترك لكل من (الضبط الانفعالي، التدفق النفسي، والتفكير التأملي) عند دخولهما كمتغيرات مستقلة معا (92.8%) في تباين درجات الحكمة، ويعتبر متغير الضبط الانفعالي الأكثر تأثيرا في الحكمة حيث جاء ترتيبه الأول في معادلة الانحدار وأسهم بنسبة (44.9%) في تباين درجات الحكمة، كما أظهرت نتائج البحث وجود فروق في مستوى الحكمة لدى معلمي التربية الخاصة تعزي إلى الجنس لصالح الذكور. (الملخص المنشور)