فاعلية المدخل البصري المكاني لتدريس الهندسة في تنمية بعض مهارات ما وراء المعرفة لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي


En

هدف البحث إلى تحديد فاعلية المدخل البصري المكاني لتدريس الهندسة في تنمية بعض مهارات ما وراء المعرفة لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتكونت عينة البحث من (60) تلميذا من تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وتم تقسيمها إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية تكونت من (30) تلميذا (تدرس باستخدام المدخل البصري المكاني)، والأخرى ضابطة تكونت من (30) تلميذا (تدرس بالطريقة المعتادة)، وتضمنت المعالجة التجريبية: إعادة صياغة وحدة "الهندسة والقياس" المقررة على الصف الأول الإعدادي من أجل تدريسها لتلاميذ المجموعة التجريبية باستخدام المدخل البصري المكاني، كما تضمنت أدوات البحث اختبار مهارات ما وراء المعرفة في الوحدة المحددة سابقا، وتم تطبيقه على المجموعتين قبليا (للتأكد من تكافؤ المجموعتين) وبعديا (لتحديد دلالة الفروق بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية) وكانت نتائج الدراسة تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على تلاميذ المجموعة الضابطة. وتوصل البحث الحالي إلى وجود فاعلية لاستخدام المدخل البصري المكاني لتدريس الهندسة في تنمية بعض مهارات ما وراء المعرفة لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. (الملخص المنشور)