الصعوبات التي تواجه المعلمات في إعداد البحوث الإجرائية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات بمحافظة ينبع
يهدف البحث الحالي إلى معرفة الصعوبات التي تواجه المعلمات في إعداد البحوث الإجرائية من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات. ولتحقيق هذا الهدف تم تصميم استبانة مكونة من ثلاثة محاور وهي: صعوبات تتعلق بالمعلم، وصعوبات تتعلق ببيئة العمل، وصعوبات تتعلق بالمجتمع وبالبيئة المحيطة به. تم تطبيق استبانة على عينة عنقودية من المعلمات بمحافظة ينبع بلغ عددها 243معلمة. وعينة متاحة من المشرفات بمحافظة ينبع بلغ عددهن 25 مشرفة تربوية؛ وذلك خلال الفصل الدراسي الأول 1439-1440ه. ولمعالجة البيانات إحصائياً تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية: معامل الثبات ألفا كرونباخ، واختبار مان وتني، واختبار كروسكال ويلز. أهم نتائج البحث الحالي ما يلي: 1) وجود صعوبات تتعلق بالمعلم أبرزها (كثرة الأعباء وتعدد المسؤوليات التعليمية، انعدام المعرفة بالمراكز والمؤسسات البحثية وضعف التواصل معها، الافتقار لمهارات البحث الإجرائي). 2) أبرز الصعوبات التي تتعلق ببيئة العمل هي (فجوة التواصل بين ممثلي قطاعي التعليم العام والعالي في مجال البحوث، ضعف التشجيع وقلة الحوافز، ندرة برامج التنمية المهنية). 3) أبرز الصعوبات التي تتعلق بالمجتمع والبيئة المحيطة به هي (ندرة المكتبات، رفض بعض الأفراد الخضوع للدراسة، ضعف إسهام الجهات والمؤسسات المعنية بالبحوث في تقديم المساعدة للمعلم الباحث). 4) توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) في المحور الأول الصعوبات التي تتعلق بالمعلم والمحور الثاني الصعوبات التي تتعلق ببيئة العمل تعزى لمتغير الدورات التدريبية لصالح المعلمات اللائي حصلن على دورات تدريبية في البحث الإجرائي. وفي ضوء النتائج التي أسفر عنها البحث أوصت الباحثتان عددا من التوصيات أبرزها ما يلي: 1) تفعيل الشراكة بين عمادة البحث العلمي في الجامعات مع التعليم وفتح المكتبات الجامعية لمنسوبات التعليم. 2) إصدار مجلة علمية دورية لبحوث المعلمين الإجرائية تحت إشراف وزارة التعليم. (الملخص المنشور)