الإضطراب الإنفعالي وعلاقته بالطمأنينة النفسية والطموح لدى طلبة جامعة مؤتة
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الاضطراب الانفعالي وعلاقته بالطمأنينة النفسية والطموح لدى طلبة جامعة مؤتة، على عينة مكونة من (920) طالبا وطالبة. وقد استخدم الباحث المنهج الايضاحي بشقيه الوصفي والارتباطي، وقد تم تطوير ثلاثة مقاييس في هذه الدراسة هما مقياس الانفجار الانفعالي ويتكون من (45) فقرة ومقياس الطمأنينة النفسية ويتكون من (20) فقرة ومقياس الطموح ويتكون من (20) فقرة. وقد أظهرت النتائج أن التقدير الكلي لمستوى الاضطراب الانفعالي مرتفعا حيث بلغ المتوسط الحسـابي (4.10). أما التقدير الكلي لمستوى الطمأنينة النفسية فكان متوسطا حيث بلغ المتوسط الحسابي (2.34). وكان مستوى الطموح منخفضا بمتوسط حسابي (2.11). أشارت الدراسة إلى عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤ 0.05) بين أفراد العينة في الاضطراب الانفعالي تبعا للجنس، وإلى وجود فرق ذي دلالة إحصائية في الطمأنينة النفسية ولصالح الإناث وفي الطموح ولصالح الذكور. ووجود فرق ذي دلالة إحصائية بين المتوسطين الحسابيين لإجابات أفراد عينة الدراسة تبعا للكلية (العلمية، الإنسانية) في الطمأنينة النفسية والطموح لصالح الكليات العلمية، وعدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية في الاضطراب الانفعالي. ووجود علاقة ارتباطية عكسية قوية بين الاضطراب الانفعالي والطمأنينة النفسية، وعلاقة ارتباطية عكسية قوية بين الاضطراب الانفعالي والطموح، وجود علاقة ارتباطية طردية قوية بين الطمأنينة النفسية والطموح. وخلصت الدراسة بالعديد من التوصيات ومن أهمها العمل على ايجاد مشاريع لدمج الشباب بها واشراكهم في العمل لكبت الطاقة السلبية لديهم وتحويلها إلى إنتاج وعطاء، والعمل على معرفة العوامل والأسباب التي تؤدي الى الاضطرابات النفسية والتقليل من الطمأنينة والطموح والعمل على معالجتها والتقليل من أثرها ومن ثم التخلص منها، وإجراء المزيد من الأبحاث عن العلاقة بين الاضطراب الانفعالي، ومتغيرات نفسية أخرى ودورها في بناء الكيان السليم للأفراد. (الملخص المنشور)