المرافقة الأرطفونية لأولياء طفل يعاني من صعوبة لغوية


En

نتناول في هذه المقاربة النظرية الوصفية موضوع المرافقة الأرطفونية وهذا بوصف دور المختص الأرطفوني الذي عد مهم وأساسي في مرافقة أولياء الأطفال اللذين يعانون من إضطراب لغوي، ذلك لأن الكثيرمن الآباء يجيدون التصرف حيال الصعوبات اليومية التي تواجههم في عملية التواصل مع أبنائهم، من أجل ذلك ترتبط المرافقة الأرطفونية بنوعية المشاكل المتعلقة بطريقة الأولياء في التواصل مع أبنائهم المضطربين، ولا يمكن لهذه المرافقة أن تتحق إلا من خلال شراكة حقيقية بين الأولياء والمختص الأرطفوني. وعليه، هدف المرافقة الأرطفونية الوالدية هو إقتراح حلول عملية يمكن تطبيقها في المنزل، ونهدف من خلال هذه المقاربة إلى التعريف بالمرافقة الأرطفونية وتحديد أهدافها ووسائلها، ومرجعياتها، والمعيقات التي تحول دون تحقيقها. ويعتمد مشروع المرافقة الأرطفونية الوالدية في الأساس على مدى قدرة المختص الأرطفوني في تقييم وضعية الطفل داخل النسق الأسري الذي يعيش فيه، وتحديد نوعية وكمية التفاعلات الاتصالية التي تجمعه بأفراده، وتأثيرها على السلوك اللغوي لديه، هذا ما يساعده في وضع برنامج شامل، محدد الأهداف وواضح المعالم. (الملخص المنشور)