الدراسات البينية كمدخل لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الباحثين في مجال العلوم التربوية
هدفت الدراسة إلى التعرف على الدراسات البينية ومبررات تطبيقها في العلوم التربوية، وكيف يمكن توظيفها كمدخل لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الباحث التربوي. واستخدم المنهج الوصفي التحليلي من خلال الرجوع للأدب النظري والدراسات السابقة والبحوث التي تناولت الدراسات البينية ومهارات القرن الحادي والعشرين وتحليلها والربط فيما بينها. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك علاقة بين الدراسات البينية ومهارات القرن الحادي والعشرين تجعل من الدراسات البينية مدخلاً مناسباً لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين؛ وأن أهم المهارات البحثية في الدراسات البينية هي فهم التخصصات المختلفة، والتقويم النقدي للمعرفة، والقدرة على الاندماج في السياق البيني، والقدرة على إحداث التكامل والتوازن بين المعارف، وحل المشكلات من خلال عدة تخصصات؛ وأن أهم مهارات القرن الحادي والعشرين المطلوب توظيفها في الدراسات البينية كانت التفكير الإبداعي والتفكير الناقد وحل المشكلات، ومهارات الثقافة المعلوماتية، والوسائطية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومهارات المبادرة والتوجيه الذاتي، والمهارات الاجتماعية. (الملخص المنشور)