مستوى استعداد المعلمين لتطبيق التعليم الشامل على الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية في منطقة مكة المكرمة
هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى استعداد المعلمين لتطبيق التعليم الشامل على الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في منطقة مكة المكرمة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المَسحي، وتم إعداد استبانة تكونت من (22) عبارة، واشتملت على ثلاثة أبعاد: البعد الأول هو الخلفية المعرفية عن التعليم الشامل، والبعد الثاني هو كفاءات المعلمين في التعليم الشامل، والبعد الثالث هو الدعم الإداري. وطبقت الأداة على (78) معلما ومعلمة بمدارس التعليم العام للمرحلة الابتدائية الملحق بها فصول الإدماج للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في منطقة مكة المكرمة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط عينة الدراسة في مستوى استعداد المعلمين لتطبيق التعليم الشامل تبعا لمتغير: الجنس وسنوات الخبرة والتخصص والمستوى التعليمي، في المتوسط العام، وفي جميع الأبعاد، ووجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط عينة الدراسة في مستوى استعداد المعلمين لتطبيق التعليم الشامل تبعا لمتغير الدورات في مجال التعليم العام على مستوى جميع الأبعاد: (الخلفية المعرفية عن التعليم الشامل، وكفاءات المعلمين في بيئة التعليم الشامل) ما عدا بعد (الدعم الإداري) وتم تقديم عدة توصيات ومقترحات من أهمها أهمية تدريب المعلمين على طرق استخدام التعديلات الصفية وطرق التقويم المستخدمة والوسائل التعليمية الحديثة المستخدمة في بيئات التعليم الشامل كذلك تدريبهم على أساليب التواصل مع الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد، وتثقيفهم باحتياجات هذه الفئة. (الملخص المنشور)