درجة تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة في لواء البادية الشمالية الشرقية الصعوبات والحلول المقترحة كما يراها المديرون
هدفت الدراسة التعرف إلى درجة تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة في لواء البادية الشمالية الشرقية: الصعوبات والحلول المقترحة كما يراها المديرون، والتعرف إلى أثر متغيرات (الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة الإدارية) في ذلك، وتكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس في لواء البادية الشمالية الشرقية، والبالغ عددهم (172) مديراً ومديرة. جرى اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة، وتكونت من (100) مديراً ومديرة. وتم تصميم أداة الدراسة موزعة على جزئيين: الجزء الاول (متغيرات الدراسة) الجزء الثاني قسم إلى قسمين القسم الاول يتكون من أداتين: الأولى للكشف عن درجة تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة مكونة من (44) فقرة موزعة على ستة مجالات وهي: (تفويض الصلاحيات وشؤون الطلبة والشراكة مع المجتمع المحلي و ادارة المعرفة والمتابعة والمحاسبة والجانب المادي) والثانية للكشف عن الصعوبات مكونة من (29) فقرة موزعة على ثلاث مجالات وهي: (الصعوبات الادارية والصعوبات الفنية والصعوبات المادية) القسم الثاني: الحلول المقترحة للصعوبات التي تواجه تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة، وقد تم استخراج دلالات الصدق والثبات لها وتم رصد التكرارات للإجابات عن السؤال: ماهي الحلول المقترحة للصعوبات التي تواجه تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة في لواء البادية الشمالية الشرقية كما يراها المديرون؟ وقد أظهرت نتائج الدراسة مجيء مجالات تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة بدرجة كلية قليلة ولجميع المجالات، حيث جاءت على التوالي (الشراكة مع المجتمع المحلي، إدارة المعرفة، شؤون الطلبة، المتابعة والمحاسبة، تفويض الصلاحيات، الجانب الماديّ)، كذلك جاءت مجالات الصعوبات التي تواجه تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة في لواء البادية الشمالية الشرقية كما يراها المديرون بدرجة كبيرة لجميع المجالات، حيث جاءت على التوالي (الصعوبات الإدارية، الصعوبات الفنية، الصعوبات المادية)، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط إجابات أفراد عينة الدراسة على درجة تطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة والصعوبات والحلول كما يراها المديرون تُعزى لمتغيرات الجنس، المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة الإدارية. وأوصت الدراسة تفويض مزيد من الصلاحيات لمديري المدارس في الميدان، والعمل على تقليل الصعاب لمديري المدارس فيما يتعلق بالعمليات الإدارية داخل المدرسة، وزيادة المخصصات المالية للمدارس، وفتح قنوات اتصال مع أولياء الأمور؛ من خلال عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل، مع ضرورة العمل على الاستفادة من خبراتهم في التعامل مع كافة المشكلات التي تواجه المدرسة، وبناء شراكات مع المجتمع المحلي. (ملخص المؤلف)