الأمن السيبراني والذكاء الإصطناعي في الجامعات السعودية : دراسة مقارنة
الأمن هو الركيزة الأساسية في بناء إي مجتمع، والعنصر الرئيس في نمو أي نشاط سواء كان نشاط تعليمي، أو نشاط تجاري، أو نشاط سياسي، ومع بروز مجتمع المعلومات وتقنيات التعليم والفضاء السيبراني أصبح الأمن واحد من أهم الخدمات التي تمثل ركيزة أساسية وقيمة مضافة للأنشطة الحكومية على مستوى المؤسسات والأفراد. ومما لاشك فيه أن الأمن السيبراني في أنظمة تطبيقه يرتبط بشكل كلي بالذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد فكرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على استغلال أنظمة تكنولوجيا الحاسبات التي تبدو في أداها الأقرب إلى الذكاء البشري، ويعتبر الذكاء الاصطناعي العنصر إلهام في تطوير أداء الحاسبات، ويعتمد في نظام عملة على طريقة حل المشكلات، حيث توفر أنظمة الذكاء الاصطناعي دعم القرارات، والإمكانيات الذكية في البحث من خلال ملايين البيانات والقواعد والأنماط المثيرة للتوتر والقلق في وقت أقل من الوقت الذى يستخدمه العقل البشري، بالإضافة إلى معالجة كمية هائلة من البيانات يصعب على العقل البشري استيعابها. وكان من الضرورة التعرف على مدى توفر الوعي لدى طلاب الجامعات بالأمن السيبراني من خلال دراسة ميدانية تتعرف على مفهوم عن الأمن السيبراني، والجرائم المرتبطة به وطرق الوقاية منها، وكذلك دور الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات السعودية. أهمية البحث: 1) توجيه التربويين والمهتمين بالعملية التعليمية بصفة خاصة إلى أهمية الأمن السيبراني وطرق تطبيقه والذي يمس شريحة كبيرة من طلاب الجامعات السعودية. 2) التعرف على واقع تطبيق الذكاء الاصطناعي في الجامعات السعودية. أوصت نتائج البحث بـ: 1) زيادة الاهتمام بتوعية المؤسسات الجامعية السعودية بتطبيق معايير أمن المعلومات حتى يتسنى لها مواجهة أي هجوم أو دخول غير مصرح به على أنظمة المعلومات. 2) تنظيم دورات تدريبية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريون لتدريبهم على تطبيق أمن المعلومات. 3) تنظيم دورات تدريبية للقيادات التربوية تنمى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في صنع القرار التعليمي. 4) تدريب الطلاب على استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. 5) توظيف الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات ودعم اتخاذ القرار. (الملخص المنشور)