الخصائص السلوكية عند الطلبة الموهوبين في العراق وعلاقتها بالتحصيل الرياضي لدى طلبة الصف السادس الإبتدائي


En

يهدف البحث الحالي إلى تحديد الخصائص السلوكية لطلبة الصف السادس الابتدائي في مدارس الموهوبين في العراق وتحديد نوع العلاقة بين الطلبة الموهوبين الذين يمتلكون خصائص سلوكية وبين تحصيلهم الرياضي، وبما أن الباحثة مُدرسة في إحدى مدارس المتميزين واحدى المتابعات لآلية القبول في مدارس الموهوبين؛ لذلك ارتات ان تسهم ببناء مقياس الخصائص السلوكية وفقاً لنظرية الذكاء الناجح للعالم الأمريكي روبرت ستيرنبيرج (Robert Sternberg) الذي يعد من أشهر الباحثين في مجال الموهبة في العصر الحديث ومن ثم ايجاد علاقتها بالتحصيل الرياضي. أن الكشف عن الموهوبين وتحديد مدخلاتهم السلوكية يعد الأساس المبدئي لتحديد متطلباتهم التعليمية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بمفهومه الموضوعي الذي ينص على إعطاء كل طالب ما يناسبه واستثمار الجهد والوقت والمال عن طريق تنمية مهارات الطلبة الموهوبين بدلاً من تركها تتلاشى وتهدر في ظل الرعاية الموجودة للجميع مما ينعكس إيجابياً على انجاز الطلبة المرحلة الدراسية في مدة أقل مما هو محدد لها. ووضعت الباحثة عدد من الفرضيات كانت نتائجها يوجد فرق ذات دلالة إحصائية لصالح أفراد عينة البحث إيجابياً ومقبولاً لمقياس الخصائص السلوكية، ولا تمايز في مقياس الخصائص السلوكية بالنسبة لمتغير الجنس. وقد يعود السبب إلى طبيعة الطلبة الموهوبين في خصائصهم السلوكية وطبيعة المجتمع البيئي كما أنه لاتوجد علاقة ارتباطية بين الخصائص السلوكية للموهوبين وتحصيلهم الرياضي. وتوصي الباحثة باعتماد مقياس الخصائص السلوكية في اكتشاف الطلبة الموهوبين في مدارس العراق وتحديد قدراتهم الإبداعية والعملية والتحليلية. والاهتمام أكثر بهذه الشريحة المهمة والتي يطمح أن تقود البلاد علميا نحو مستقبل أفضل. (الملخص المنشور)