أثر التفاعل بين نمطي الإنفوجرافيك (الثابت- المتحرك) والأسلوب المعرفي في تنمية مهارات تصميم الرسوميات الرقمية والدافعيّة نحوها لدى طلاب تقنيات التعليم


En

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر التفاعل بين نمطي الإنفوجرافيك من حيث طريقة العرض (الثابت، المتحرك) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل الغموض) في تنمية مهارات تصميم الرسوميات الرقمية والدافعيّة نحوها لدى طلاب مرحلة البكالوريوس بقسم تقنيات التعليم بكلية التربية في جامعة جدة بالمملكة العربية السعودية، وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج التجريبي لتحقيق أهداف دراسته، وتكونت عينة الدراسة من (109) طالبا،ً حيث تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات تجريبية وفقا للأسلوب المعرفي وتقنية الإنفوجرافيك المستخدمة في التعليم. وقد توصلت الدراسة إ لى عدد من النتائج، من أبرزها: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α<0.05) بين نمطي الإنفوجرافيك من حيث طريقة العرض (الثابت، المتحرك) في تنمية الجوانب المعرفية والجوانب الأدائية لمهارات تصميم الرسوميات الرقمية والدافعية نحوها لدى طلاب تقنيات التعليم في المجموعات التجريبية بجامعة جدة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α<0.05) للأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل الغموض) في تنمية الجوانب المعرفية والجوانب الأدائية لمهارات تصميم الرسوميات الرقمية والدافعية نحوها لدى طلاب تقنيات التعليم في المجموعات التجريبية بجامعة جدة. ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α<0.05) للتفاعل بين نمطي الإنفوجرافيك من حيث طريقة العرض (الثابت، المتحرك) والأسلوب المعرفي (تحمل/ عدم تحمل الغموض) في تنمية الجوانب المعرفية لمهارات تصميم الرسوميات الرقمية والدافعية نحوها لدى طلاب تقنيات التعليم في المجموعات التجريبية بجامعة جدة. وفي ضوء ما سبق قدمت الدراسة عدًا من التوصيات أبرزها: ضرورة توظيف تقنية الإنفوجرافيك بنمطيها الثابت والمتحرك في تدريس مقرر الرسوميات الرقمية وغيرها من المقررات، وفي عرض البنية ا لمعرفية والأدائية للمحتوى المقرر على الطلاب، لما لها من أثر كبير في تنمية المهارات الأدائية والمعرفية ورفع كفاءة التعليم بالمقارنة مع الأساليب التقليدية، فضلاً عن ضرورة الاهتمام بالأساليب المعرفية للطلبة وأخذها بعين الاعتبار في تصميم مقررات الدراسة الجامعية واختيار طرق التدريس المناسبة للطلبة. (ملخص المؤلف)